العدد 1330 - الخميس 27 أبريل 2006م الموافق 28 ربيع الاول 1427هـ

قطاع الاستثمار يقود انخفاضاً في بورصة البحرين خلال الأسبوع

أوضاع الأسواق المجاورة مازالت تلقي بظلالها على البورصة

قال وسطاء أسهم في سوق البحرين للأوراق المالية إن أسهم قطاع الاستثمار وبدرجة أقل أسهم قطاع الخدمات قادت انخفاضاً في المؤشرات السعرية شهدته البورصة في الأسبوع الذي انتهى أمس (الخميس)، إذ أنهى مؤشر البحرين العام تداولات الأسبوع متراجعاً 34 نقطة وبنسبة 1,59 في المئة عن الأسبوع الماضي.

وذكر مدير الأسواق الإقليمية في شركة جلف إنفستمنت للأوراق المالية عصام نورالدين أن عدداً من شركات الاستثمار شهدت أسعار أسهمها انخفاضا خلال الأسبوع، إذ انخفضت أسهم شركة استيراد الاستثمارية وبيت التمويل الخليجي في بداية تداولات الأسبوع، ومن المتوقع أن يعلن الأخير عن نتائج مالية جيدة عن الربع الأول من العام الجاري ما ساهم في تحسن سعره نهاية الأسبوع، كما هبط سهم شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) إلى 850 فلساً.

واستبعد نورالدين أن يكون للإقبال في اليوم الأخير على أسهم »السلام« الذي أدرج يوم أمس تأثير على الأسعار في السوق، وربط الأداء المتواضع للسوق خلال الفترة الماضية باستمرار الانخفاضات التي تشهدها الأسواق المجاورة مثل أسواق السعودية والكويتية والإماراتية وخصوصاً وسط المخاوف المتعلقة بالأزمة النووية الإيرانية واحتمال نشوب نزاعات في المنطقة وتأثيرها على الاقتصاد الخليجي.

وأفاد نورالدين أن يوم أمس (الخميس) شهد حركة نشطة على أسهم مصرف السلام، إذ تركزت غالبية التداولات على أسهم المصرف، معبراً عن اعتقاده بأن جهات، لم يسمها، ترغب في أن يصل سعر السهم إلى مستويات مرتفعة نسبياً، إذ افتتح سعر السهم عند دينار و600 حتى أغلق عند دينارين و500 فيما تركزت غالبية التداولات على الأفراد بكميات بسيطة لكنها في المجمل لامست الثلاثة ملايين سهم.

وقال: »عموماً سوق البحرين سوق جيد وصغير والخطورة أقل والأسعار حالياً عند مستويات مغرية للشراء، وخصوصاً مع وجود محافظ استثمارية تحافظ على توازن السوق«، ولفت إلى أن الحديث عن أي ارتفاع ملموس ستشهده الأسواق ومنها البحرين لن يكون ممكناً قبل نهاية فترة اجازات الصيف التي تشارف على البداية.

ورحب نورالدين بإنشاء سوق ثانية داخل بورصة البحرين للتداول على أسهم الشركات الحديثة الإدراج إذ تتيح هذه السوق بعد فرض أسقف للارتفاعات بعضاً من الوقت ريثما يأخذ السهم غير المستقر وزنه بعيداً عن تداولات السوق الرئيسية التي ستكون بمنأى عن التقلبات التي تخلقها الإدراجات الجديدة وتأثيرها على المؤشرات وخصوصاً إذا ما كان رأس مال الشركة المدرجة كبيراً.

وأكد نورالدين أن التداول على أسهم مصرف السلام بالنسبة إلى من يحملون 16 سهماً وهي أقل كمية للتخصيص كانت سهلة ولم تحدث أية صعوبات في هذا الجانب. من ناحية أخرى، لم ير مدير الأسواق الإقليمية في شركة جلف إنفستمنت أية تأثيرات تذكر لقرار بورصة البحرين الأخير بخفض نسب عمولة الوسطاء في السوق، قائلا: »التغييرات الجديدة طفيفة جداً ولن تشكل أية تغيير«.

وذكرت بيانات سوق البحرين للأوراق المالية عن تداولات الأسبوع الذي انتهى أمس (الخميس) أن المستثمرين تداولوا خلال الأسبوع ثمانية ملايين و410 آلاف و728 سهماً بلغت قيمتها الإجمالية خمسة ملايين و183 ألفاً و420 ديناراً نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 568 صفقة. وأوضحت بيانات سوق البحرين للأوراق المالية أن المستثمرين تداولوا خلال الأسبوع أسهم 23 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 5 شركات منها وانخفضت أسعار أسهم 10 شركات، في حين احتفظت بقية الشركات بأسعار إقفالاتها الماضية.

وأشارت البيانات إلى استحواذ قطاع المصارف التجارية على النصيب الأوفر من حيث القيمة خلال الأسبوع، إذ بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 3 ملايين و398 ألفاً و927 ديناراً، أو ما نسبته 56,65 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، فيما كانت المرتبة الثانية من نصيب قطاع الاستثمار، إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 844 ألفاً و936 ديناراً أي بنسبة 16,29 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق.

وأشارت البيانات إلى تصدر مصرف السلام المرتبة الأولى من حيث القيمة على مستوى الشركات، إذ بلغت إجمالي قيمة أسهمه مليونين و419ألفاً و669 ديناراً أي ما نسبته 46,68 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة، وبكمية بلغت مليوناً و438 ألف و837 سهماً لهذا الأسبوع، وجاءت في المرتبة الثانية شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) بقيمة قدرها 677 ألفاً و739 ديناراً وبنسبة 13 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة، وبكمية قدرها 782 ألفاً و25سهماً.

أما عن مؤشرات القطاعات فارتفع مؤشر واحد فقط وهو مؤشر قطاع الفنادق والسياحة الذي ارتفع ست نقاط وبنسبة 0,31 في المئة ، فيما انخفضت 4 مؤشرات هي: قطاع المصارف التجارية الذي انخفض 6 نقطة بنسبة 0,25 في المئة، قطاع الخدمات الذي انخفض 96 نقطة وبنسبة 5 في المئة ومؤشر قطاع الاستثمار الذي انخفض 18 نقطة بنسبة 0,93 في المئة، كما انخفض مؤشر قطاع التأمين 47 نقاط بنسبة 2,25 في المئة فيما بقي مؤشر قطاع الصناعة من دون تغيير يذكر.

وبالرجوع إلى معدلات التداول خلال الأسبوع من خلال 5 أيام عمل تشير بيانات سوق البحرين للأوراق المالية إلى أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ مليوناً و36 ألف و684 ديناراً في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة مليوناً و682 ألفاً و146 سهماً، أما متوسط عدد الصفقات فبلغ خلال الأسبوع المنتهي أمس (الخميس) 114 صفقة

العدد 1330 - الخميس 27 أبريل 2006م الموافق 28 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً