قال مصدر قبلي إن دبلوماسياً سعودياً أطلق سراحه من دون أن يمسه سوء في اليمن أمس (الثلثاء) بعد أسبوع من اختطافه على أيدي رجال قبائل يمنيين في محاولة لفرض حل في نزاع مالي.
وجاء الخطف في العاصمة صنعاء إذ كانت تحاول دول الخليج العربية التوسط لإنهاء أزمة سياسية بشأن نقل السلطة في اليمن. وقال المصدر إن الدبلوماسي، سعيد المالكي الذي اختطفته جماعة قبلية من أمام منزله في صنعاء أطلق سراحه في صنعاء، مضيفاً أن الاختطاف كانت له دوافع مالية وليست سياسية. وتابع أن إطلاق سراحه كان عبر وساطة قبلية طلبت حل الخلاف بين يمني وسعودي بشأن قضية مالية.
من جانب آخر، قال شهود عيان إن عشرات من يهود اليمن تظاهروا أمس (الثلثاء) في صنعاء دعماً للرئيس علي عبدالله صالح الذي يواجه حركة احتجاجات قوية تطالب بتخليه عن السلطة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على أحدها «يهود اليمن يعلنون دعمهم للرئيس والشرعية الدستورية»، كما رددوا هتافات بينها «الشعب يريد علي عبدالله صالح». وتوقفت المسيرة أمام سفارة الولايات المتحدة في صنعاء إذ قاموا بتسليم رسالة تؤيد بقاء صالح حتى انتهاء مدة ولايته العام 2013.
وترعى واشنطن مبادرة تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي وتنص على تخلي صالح عن السلطة بعد شهر من توقيع اتفاق مع المعارضة، بهدف وضع حد للأزمة والاحتجاجات التي أوقعت مالا يقل عن 150 قتيلاً.
يذكر أن نحو 60 ألف يهودي كانوا يعيشون في اليمن قبل قيام إسرائيل، ولم يبق منهم حالياً سوى 400 شخص يسكنون خصوصاً منطقة عمران، شمال العاصمة
العدد 3161 - الثلثاء 03 مايو 2011م الموافق 30 جمادى الأولى 1432هـ