دشن وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا أمس الأحد (8 مايو/ أيار 2011) «خدمة الاستعلام عن أوكتين الجازولين» التي أطلقتها الهيئة الوطنية للنفط والغاز بالتنسيق مع هيئة الحكومة الالكترونية في مملكة البحرين.
وفي دراسة أعدتها شركة نفط البحرين (بابكو)، بينت أن استهلاك الجازولين الممتاز في مملكة البحرين في تزايد مستمر ومتواصل على حساب الجازولين الجيد، ما يشكل عبئاً على الطاقة التكريرية لمصفاة البحرين.
ومن خلال الخدمة يستطيع المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين ومن خلال الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للنفط والغاز أو من خلال بوابة الحكومة الالكترونية أو قريباً من خلال خدمة «كيوس»، التعرف على رقم الأوكتين المناسب لاستخدام المركبات.
وقال وزير الطاقة إن هذه الخدمة توفر للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين فرصة التعرف على نوع الجازولين المستخدم الممتاز والجيد، إضافة إلى معلومات عامة بشأن وكالات السيارات، وخصائص الجازولين الممتاز والجيد في مملكة البحرين ولاسيما تلك المتعلقة بالرقم الأوكتين، وآلية التمييز بينهما في محطات الوقود وانعكاس الاستخدام الخاطئ للجازولين المناسب.
وكان وزير الطاقة قد شكل العام الماضي فريق عمل من دائرة تقنية المعلومات وقطاع شئون النفط وقطاع السياسات والاستراتيجيات لتطوير هذه الفكرة وتقديم خدمة مبسطة تمكن أصحاب المركبات من اختيار الوقود المناسب لمركباتهم.
وبحسب الدراسة فقد بلغت حصة الجازولين الممتاز العام 2001 من السوق المحلية 3.82 ملايين برميل سنوياً أي ما نسبته 43 في المئة من أجمالي منتج الجازولين، فيما بلغت حصة الجازولين الجيد من السوق المحلي 5.02 ملايين برميل سنوياً أي ما نسبته 57 في المئة، وفي العام 2010 أصبحت حصة الجازولين الممتاز من السوق المحلية 8.71 ملايين برميل سنويا أي ما نسبته 61 في المئة.
فيما بلغت حصة الجازولين الجيد من السوق المحلية 5.64 ملايين برميل سنويا وهي تعادل 39 في المئة. أي زاد استخدام الجازولين الممتاز.
وبحسب الدراسة فإن هذه النسب سترتفع بحلول العام 2015 وستصبح حصة الجازولين الممتاز من السوق المحلية 12.8 مليون برميل سنوياً أي ما نسبته 68 في المئة، فيما ستبلغ حصة الجازولين الجيد من السوق المحلية 5.93 ملايين برميل سنوياً أي ما نسبته 32 في المئة. وعلى رغم ارتفاع معدل النمو لنوعي الجازولين، إلا أن الجازولين الممتاز ارتفع بنسبة 3 في المئة في العام 2001 ووصل ارتفاعه إلى 8 في المئة في العام 2010 وسيتواصل هذا الارتفاع حتى العام 2015.
يشار إلى 74 في المئة من المركبات في مملكة البحرين هي من صنع ياباني (سيارات يابانية)، وأن 63 في المئة من موديلات هذه السيارات يمكن استخدام الوقود الجيد بها الذي يحتوى على نسبة 90 - 91 من الأوكتين. أن معدل التوفير المالي الشخصي للتحول إلى الجازولين الجيد هو 120 ديناراً سنوياً. وهذا يوفر مبلغاً للمستهلك نفسه من دون أن تتأثر مركبته
العدد 3167 - الإثنين 09 مايو 2011م الموافق 06 جمادى الآخرة 1432هـ