العدد 3177 - الخميس 19 مايو 2011م الموافق 16 جمادى الآخرة 1432هـ

فالكاو ملتزم بالبقاء مع بورتو بعد هدف حاسم آخر

كرر مهاجم منتخب كولومبيا راداميل فالكاو التأكيد على رغبته في البقاء مع بورتو الموسم المقبل بعدما سجل هدفه رقم 38 هذا الموسم ليقود فريقه للفوز 1/صفر على براغا في نهائي كأس الأندية الأوروبية لكرة القدم أمس الأول (الأربعاء).

وكسر فالكاو (25 عاما) الرقم القياسي الذي حمله الألماني يورغن كلينسمان برصيد 15 هدفا في المسابقة حين سجل خمسة أهداف في مباراتي الدور قبل النهائي ضد فياريال الاسباني وبضربة الرأس التي هز بها شباك براغا في النهائي ارتفع رصيده إلى 17 هدفا.

وقال المهاجم الشاب إنه سعيد مع فريقه البرتغالي الذي انضم إليه العام 2009 من ريفر بليت الأرجنتيني.

وقال للصحافيين: «كل ما أفكر فيه الآن هو الاستمتاع باللحظة وبورتو يريدني بشدة. الحقيقة أني أريد البقاء مع بورتو واستمتع بذلك».

ويتردد أن بورتو يسعى لتوقيع عقد جديد مع فالكاو. وازدادت فرص فالكاو في الانتقال لإحدى بطولات الدوري المرموقة سواء في إنجلترا أو إسبانيا أو إيطاليا بعد تألقه اللافت للأنظار هذا الموسم.

وقال المهاجم: «يبدو أن كلا الجانبين يرحبان وسنرى ما الذي سيحدث خلال العام المقبل. بالتأكيد سيأتي يوم قد ألعب فيه في مسابقات دوري أخرى. وبالتأكيد هناك توقعات لكني الآن أريد الاستمتاع بهذا والمشاركة مع بورتو في دوري أبطال أوروبا العام المقبل».

وبفضل تحركاته الرائعة وقدراته العالية في ألعاب الهواء قاد فالكاو بورتو لموسم رائع تجاوز ما سجله هو بالاشتراك مع زميله في الهجوم هالك 70 هدفا ليجذب اهتمام أندية أوروبية كبرى.

وكان الهدف الذي سجله فالكاو في الدقيقة 44 هو اللقطة الأبرز في المباراة النهائية التي جمعت للمرة الأولى بين فريقين برتغاليين إذ سدد ضربة رأس بطريقة رائعة ليسكن الكرة شباك الحارس ارتور مورايس.

وقال فالكاو: «كانت لحظة تعين علي خلالها الاحتفاظ بقدر كبير من الهدوء وحين رأيت الكرة في الهواء كان علي الانتظار للحظة المناسبة لضربها بالرأس. إنه أسعد يوم في حياتي. حلمت بهذا منذ كنت طفلا».

كما سجل فالكاو 16 هدفا في الدوري البرتغالي الممتاز ليساعد بورتو على اقتناص اللقب من دون خسارة أية مباراة وبوسعه زيادة رصيده التهديفي ومساعدة فريقه على إضافة لقب آخر يوم الأحد المقبل حين يواجه فيتوريا غيمارايش في نهائي كأس البرتغال.

ورفض النجم الكولومبي اعتبار نفسه البطل الأوحد وراء فوز بورتو البرتغالي بلقب بطولة الدوري الأوروبي، ونسب الانجاز التاريخي إلى العمل الجماعي المميز الذي أدى به الفريق حتى توج بالكأس على حساب مواطنه براغا.

واختير فالكاو كأفضل لاعب في مباراة النهائي بجانب كونه الهداف التاريخي للبطولة.

وأوضح فالكاو في تصريحات تلفزيونية عقب الفوز بالبطولة: «لقد كان عملا جماعيا رائعا، فكل فرد بالفريق متعطش للبطولات، لم نكتف بالدوري المحلي، وتنتظرنا مزيد من الألقاب لاحقا».

وقال فالكاو الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة: «حلمنا بالفوز بهذا اللقب، والآن الحلم أصبح حقيقة». وأضاف «أشعر بالسعادة لسجلي التهديفي، ولكن هذا لم يكن مهما اليوم، الشيء الأهم هو اللقب، وصفتنا للنجاح هي العمل الجماعي»

العدد 3177 - الخميس 19 مايو 2011م الموافق 16 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً