العدد 3179 - السبت 21 مايو 2011م الموافق 18 جمادى الآخرة 1432هـ

سلمان: الإصلاح السياسي المطلوب حاجة ضرورية

قال الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان، إن الحوار واضح، ليس في المجلس النيابي فهو جزءٌ من المشكلة، مؤكداً أن «البحرين بحاجة إلى العقلاء والحكماء من الأطراف المختلفة، من أجل أن يجدوا طريق المصالحة الوطنية والحياة المشتركة، والوطن الواحد الذي يضمّ الجميع سنةً وشيعة، يمر ذلك عبر الحوار الوطني الجاد والصادق من أجل مستقبل آمن وكريم لجميع أهل البحرين سنةً وشيعة، في واقع سياسي متحضِّرٍ متقدم، يحقق استقرار العائلة المالكة وحقوق الشعب، وكرامةً للجميع»، مشدداً على أن هذا هو الطريق، والأيدي والعقول مفتوحة من جانبنا لذلك.

و أعرب سلمان عن ترحيبه بالدعوة إلى الحوار الجاد والحقيقي التي أكدها خطاب رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما واعتبرَها طريقاً وحيداً، مرحباً بمطالبة أوباما بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم الرموز السياسية.

وشدد الشيخ علي سلمان، خلال خطبة الجمعة بمسجد الإمام الصادق (ع) بمنطقة القفول يوم أمس الأول (الجمعة 20 مايو/ أيار2011) على أن مطلب القوى السياسية هو دولة مدنية وليست دينية، وتطوير للمملكة الدستورية، مؤكداً أن المطالبة السياسية مستمرة، لأن الإصلاح السياسي المطلوب حاجة ضرورية لكلّ فردٍ من أفراد هذا المجتمع البحريني.


سلمان: حل الأزمة البحرينية موجود على أرضها

الزنج - جمعية الوفاق

أعرب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان عن ترحيبه بالدعوة إلى الحوار الجاد والحقيقي التي أكدها خطاب رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما واعتبرَها طريقاً وحيداً، مرحباً بمطالبة أوباما بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم الرموز السياسية.

وأكد أن «البحرين بحاجة إلى العقلاء والحكماء من الأطراف المختلفة، من أجل أن يجدوا طريق المصالحة الوطنية والحياة المشتركة، والوطن الواحد الذي يضمّ الجميع، يمر ذلك عبر الحوار الوطني الجاد والصادق من أجل مستقبل آمن وكريم لجميع أهل البحرين، في واقع سياسي متحضِّرٍ متقدم، يحقق استقرار العائلة المالكة وحقوق الشعب، وكرامةً للجميع»، مشدداً على أن هذا هو الطريق، والأيدي والعقول مفتوحة من جانبنا لذلك.

وشدد الشيخ علي سلمان، خلال خطبة الجمعة بمسجد الإمام الصادق (ع) بمنطقة القفول يوم أمس الأول الجمعة (20 مايو/ أيار2011) على أن مطلب القوى السياسية هو دولة مدنية وليست دينية، وتطوير للمملكة الدستورية، مؤكداً أن المطالبة السياسية مستمرة، لأن الإصلاح السياسي المطلوب حاجة ضرورية لكلّ فردٍ من أفراد هذا المجتمع البحريني.

ولفت إلى أنه قبل هذه الحركة، أكد الشيخ عيسى أحمد قاسم والسيد عبدالله الغريفي، «اننا في البحرين لا نسعى إلى دولة ولاية الفقيه، ولا حتى إلى دولةٍ دينية، وصدر هذا التأكيد أكثر من مرة، وقد تحدثت القوى السياسية وفي مقدمتها الوفاق أن المطلب هو دولةٌ مدنية وتطوير للمملكة الدستورية، وكل هذا يكشف أننا كشعبٍ يطالب بحقه لا علاقة له بإيران، ولا بدفع من إيران، وإنما هي مطالب وطنية، مُحقة، عادلة، مشروعة من أجل تطوير بلدنا».

وبين أن «حل الأزمة البحرينية موجود على الأرض البحرينية». وأكد أن «المشكلة في البحرين سياسية وتعالج في الإطار السياسي»

العدد 3179 - السبت 21 مايو 2011م الموافق 18 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً