قال أصحاب حملات عمرة مرخصة إن حملاتهم مُنعت من عبور جسر الملك فهد، من الجانب السعودي، على رغم امتلاكها ترخيص العبور، وتم إجبارها على العودة إلى البحرين مع مسافريها.
بدوره أكد رئيس قسم شئون الحج والعمرة بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ عبدالناصر عبدالله، أنهم يسهّلون عبور الحملات من الجسر، بيدَ أنهم غير معنيين بالإجراءات الأمنية الأخرى.
وشكت الحملات من تكبدها خسائر تقدر بآلاف الدنانير، وذلك لتوقف غالبية رحلاتها إلى العمرة والأماكن المقدسة، منذ الأحداث التي مرت بها البحرين خلال الشهرين الماضيين.
قال أصحاب حملات عمرة مرخصة إن حملاتهم مُنعت من عبور جسر الملك فهد، من الجانب السعودي، على رغم امتلاكها ترخيص العبور، وتم إجبارها على العودة إلى البحرين مع مسافريها.
بدوره أكد رئيس قسم شئون الحج والعمرة بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ عبدالناصر عبدالله، أنهم يسهّلون عبور الحملات من الجسر، بيد أنهم غير معنيين بالإجراءات الأمنية الأخرى.
وشكت الحملات من تكبدها خسائر تقدر بآلاف الدنانير، وذلك لتوقف غالبية رحلاتها إلى العمرة والأماكن المقدسة، منذ الأحداث التي مرت بها البحرين خلال الشهرين الماضيين.
وذكرت الحملات أنها عاودت الإعلان عن رحلاتها إلى العمرة والمدينة المنورة، وحصلت على أعداد من الراغبين في أداء العمرة، بيد أن منعهم من عبور الجسر حال دون أدائهم العمرة.
وتحدث أصحاب حملات العمرة المرخصة، عن أنهم متعاقدون مع فنادق وأماكن سكن، ومازالوا يتكبدون خسائر لعدم تسييرهم رحلات منذ شهرين.
وأوضح صاحب إحدى الحملات المرخصة والمعروفة، أنه توجه بعدة رحلات على مدى الأسبوعين الماضيين، إلا أن السلطات الأمنية في الجانب السعودي، طلبت منه ترخيصاً لعبور الجسر، وعاد إلى البحرين, دون أن يعبر الجسر، مؤكداً في الوقت ذاته أنهم يعبرون الجسر من الجانب البحريني بصورة طبيعية. وبيّن أنه أخذ تصريحاً آخر غير الذي يمتلكونه أصلاً، إلا أن السلطات في الجانب السعودي، منعتهم مرة أخرى، وطلبت منهم جلب تصريح لدخول السعودية من إمارة الدمام.
واستغرب من السماح لبعض الحملات بعبور الجسر، فيما تمنع أخرى، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الحملات سيّرت رحلات إلى العمرة في إجازة عيد العمال الماضية، ولم يواجهوا أية مشكلات، في الوقت الذي تمنع فيه حملات الآن من العبور.
من جانبه، أكد رئيس قسم شئون الحج والعمرة بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، الشيخ عبدالناصر عبدالله، أن القسم يسهّل إجراءات عبور كل الحملات المرخصة التي ترغب في تسيير رحلات إلى العمرة. ونوّه عبدالله لـ «الوسط» بأنهم «غير معنيين بالإجراءات الأمنية المتخذة في جسر الملك فهد»، معتبراً أن «هذا شأن السلطات الأمنية السعودية، وهي التي تقرر من تسمح لهم بدخول أراضيها».
وقال إن قسم شئون الحج والعمرة، يعطي الحملات التي تسيّر رحلات إلى العمرة، ما يفيد بأنها رسمية ومرخصة.
وأكد عبدالله أن القسم يتعامل مع الحملات بشكل طبيعي، كما لو كان الوضع طبيعياً، «ونحن لا نعرقل سير أية حملة مرخصة».
يشار إلى أن جسر الملك فهد أعيد افتتاحه في منتصف شهر أبريل/ نيسان 2011، بعد أن أغلق إبان الأحداث التي شهدتها البحرين خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين
العدد 3179 - السبت 21 مايو 2011م الموافق 18 جمادى الآخرة 1432هـ
