كشف رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، خلال اللقاء الدوري مع رجال الصحافة والإعلام في الصحف المحلية البحرينية، أن عدد الموقوفين من الطواقم الطبية في الوقت الحالي 46 موقوفاً؛ 29 منهم يواجهون تهماً جنائية، و17 آخرون متهمون بارتكاب جنح، وأن عدد الموقوفين من الإناث يبلغ 6 متهمات.
وأكد الشيخ فواز أن الدولة مستمرة في خطى الديمقراطية باعتبارها خياراً استراتيجياً، وهو الأمر الذي أثمر عن أن عدد المفرج عنهم منذ إعلان حالة السلامة الوطنية بلغ 515 شخصاً، بينهم مرضى مراعاة لحالتهم الصحية، والبعض الآخر بعد الاكتفاء بمدة التوقيف وذلك بعد مشاركتهم في الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين.
المنامة - بنا
أكد رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن القيادة مستمرة في المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأن الدولة مستمرة في خطي الديمقراطية باعتبارها خياراً استراتيجياً، وهو الأمر الذي أثمر عن أن عدد المفرج عنهم منذ إعلان حالة السلامة الوطنية بلغ 515 شخصاً، بينهم مرضى مراعاة لحالتهم الصحية، والبعض الآخر بعد الاكتفاء بمدة التوقيف وذلك بعد مشاركتهم في الأحداث المؤسفة التي شهدتها مملكة البحرين.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس هيئة شئون الإعلام الدوري مع رجال الصحافة والإعلام في الصحف المحلية البحرينية لاستعراض مستجدات الأحداث والتطورات على الساحة المحلية انطلاقاً من مبدأ الشراكة الإعلامية والتواصل الدائم مع مختلف وسائل الإعلام.
وشدد على أن مسيرة الإصلاح في مملكة البحرين لن تتوقف أبداً، والحكومة تعمل جاهدة على دعم الاندفاع القوي للمشروع الوطني باتجاه المزيد من الديمقراطية والإصلاح والتحديث والتطوير.
وأكد الشيخ فواز أن الحياة الاقتصادية عادت إلى طبيعتها في جميع المجالات، مشدداً على أن القيادة تحرص دائماً على الالتقاء برجال الأعمال والاقتصاديين وزياراتهم واتخاذ القرارات التي من شأنها تسهيل أعمالهم ونشاطاتهم والتي كان منها تأجيل دفع بعض الرسوم وغيرها من إجراءات، منوهاً بالدور الذي تضطلع به الشركات البحرينية الوطنية في دعم الاقتصاد البحريني.
قال إن حكومة مملكة البحرين رحبت بالمبادئ التي تضمنها الخطاب الأخير لرئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، وبما اشتمل عليه من رؤى ومبادئ تتفق في مجملها مع النهج الديمقراطي الذي اختطته مملكة البحرين في مسيرتها تحت قيادة جلالة الملك.
وعن حكم محكمة السلامة الوطنية الاستئنافية التي أصدرت حكمها في قضية مقتل الشرطيين، وقضت وبالإجماع بتأييد الحكم الصادر بإعدام اثنين من المتهمين وكذلك تأييد الحكم الصادر بالسجن المؤبد على أحدهم، فيما قضت المحكمة بتعديل الحكم الصادر بحق اثنين آخرين وذلك باستبدال العقوبة لتكون السجن المؤبد بدلاً من الإعدام، أكد رئيس هيئة شئون الإعلام أنه وعملاً بأحكام المرسوم الملكي رقم (48) لسنة 2011 فإن حكمي الإعدام الصادرين يعتبران مطعوناً فيهما بقوة القانون أمام محكمة التمييز المدنية بموجب نص المادتين (40 ، 41) من قانون محكمة التمييز رقم (9) لسنة 1989، وستقوم النيابة العسكرية خلال الفترة القادمة بإرسال الملف إلى المكتب الفني عن طريق النيابة العامة تطبيقاً لأحكام المرسوم الملكي سالف الذكر.
وقال إن محكمة التمييز البحرينية التي ستعقد في القريب العاجل هي المحكمة التي ستفصل في الحكم النهائي لعقوبة الإعدام فقط، وإن أية عقوبات إعدام في محاكم السلامة الوطنية ستحال إلى محكمة التمييز والتي لها أن تؤيد الحكم أو إذا ارتأت تغييره.
وكشف أن عدد الموقفين من الطواقم الطبية في الوقت الحالي 46 موقوفاً؛ 29 منهم يواجهون تهماً جنائية، و17 آخرون متهمون بارتكاب جنح، وأن عدد الموقوفين من الإناث يبلغ 6 متهمات.
وأكد ما تحظى به الصحافة المحلية ورجالتها من مكانة لدى جلالة الملك والقيادة، التي تحرص على الدوم الالتقاء بالإعلاميين والصحافيين والتواصل معهم ومناقشة ما يستجد على الساحة من تطورات وأحداث.
كما دعا رئيس هيئة شئون الإعلام إلى أهمية عدم انجرار الصحافة والكتاب والإعلاميين وراء عاطفة مطالب الرأي العام في الشارع وأهمية الالتزام بالحيادية والموضوعية في الطرح وعدم الإساءة لدول شقيقة وحليفة وصديقة تربطها مع مملكة البحرين علاقات تاريخية.
كما استعرض أبرز ما جاء في الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة للسنوات 2011 - 2015 وقدمتها للقيادة، والتي جاءت في إطار التطوير والتحديث الذي يشهده الإعلام البحريني على كل الأصعدة والمستويات، وأهمية مواكبة الإعلام الحديث بمختلف فئاته وأساليبه.
وقال إن الهيئة تستعد للبدء في برنامج خارجي شامل ليس على المستوى الرسمي فقط بل حتى على المستوى الأهلي الشعبي والطلابي، مؤكداً أن مسئولية الحفاظ على مكانة وسمعة مملكة البحرين وإيصال الصورة الصحيحة هي مسئولية كل مواطن ومقيم إلى أرض مملكة البحرين وليس مهمة الجهات الرسمية فقط.
وأضاف أن الهيئة بدأت في تنفيذ آلية جديدة في التعامل مع الأحداث ووسائل الإعلام وخصوصا وسائل الإعلام الاجتماعي وذلك بالسرعة والدقة وبالالتزام بالمهنية العالية والموضوعية، بحيث تصل الصورة الحقيقة في الوقت والزمان للقارئ وصانع القرار أياً كان موقعه أو بلده بصورة جلية تدحض الافتراءات والفبركات ونشر الشائعات.
واكد أن الهيئة اتخذت خطوات جدية فيما يتعلق بتعيين ملحقين إعلاميين يساهمون في نشر ونقل الصور المشرقة عن مملكة البحرين وإيصالها للمعنيين في العالم، كما حرصت الهيئة على توثيق الأحداث المؤسفة عبر سلسلة من الأفلام الوثائقية القصيرة والمطولة التي تكشف حجم المؤامرة التي تعرضت لها مملكة البحرين عبر شركات متخصصة في هذا المجال.
كما قال رئيس هيئة شئون الإعلام إن الوقت حان لأن تكثف جميع المؤسسات الإعلامية الرسمية ودوائر العلاقات العامة والإعلام تواجدها على مواقع التواصل الاجتماعي وتثقيف القائمين عليها بكيفية التعامل معها ونشر المعلومات والأخبار
العدد 3180 - الأحد 22 مايو 2011م الموافق 19 جمادى الآخرة 1432هـ