العدد 3186 - السبت 28 مايو 2011م الموافق 25 جمادى الآخرة 1432هـ

«جيرة وحسن جوار» عمل يعزز التعامل مع اللاجئ

من وحي واقع يحكي تحديات جمة يواجهها اللاجئ في البلد المضيف، ويشكل البحث عن مأوى لعيش كريم أولاها، جاء استلهام فكرة العمل المسرحي «جيرة وحسن جوار».

محور العمل المسرحي الرئيس يتركز حول شخصية «أبو سالم» الذي يملك بيوتاً للإيجار، لكنه يعمد إلى استغلال حاجة اللاجئين المتزايدة والملحة للسكن، معتقداً أنهم يملكون ثروات مالية؛ فلا ضير في رفع سعر إيجار منزله.

وفي المقطع المسرحي تتدخل شخصية «العم غافل» وابنته وردة الناشطة في مجال حقوق الإنسان؛ إذ يسعيان إلى تصحيح الأفكار الخاطئة لدى «أبو سالم» والعمل على توعيته بمفهوم وأسباب اللجوء، وعقد مقارنة بين السائح والمواطن واللاجئ.

ولعبت شخصية «العم غافل» في المسرحية دوراً رئيساً في إعادة الأمور إلى سياقها السليم، واعتذار «أبو سالم» عن سوء عمله وتصرفه بحق اللاجئ.

تدخل الجار الحسن «العم غافل» عمد إلى ترسيخ مفاهيم تحث على إنسانية التعامل مع اللاجئ الذي يعاني جراء مفارقة العيش بالأوطان وبلاد أخرى يقصدها بحثاً عن الأمن والأمان المفقودين بسبب الحروب.

«العم غافل» وابنته في حديثهما ومحاولتهما إقناع الجار المستغل لحاجة اللاجئين، استذكرا نصوصاً من الأمثال الشعبية، وقصصاً منذ زمن النبي عليه الصلاة والسلام تجسد معنى اللجوء والتعامل الإنساني الذي أبداه الصحابة في زمنهم، الذي يركز على فكرة «أعظم المعروف إغاثة الملهوف»

العدد 3186 - السبت 28 مايو 2011م الموافق 25 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً