قال بنك البحرين الإسلامي إنه يرعى المؤتمر العاشر للهيئات الشرعية للمؤسسات المالية الإسلامية، الذي بدأ فعالياته يوم أمس (الاثنين) ويستمر إلى 31 مايو/ أيار 2011 بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج، تحت رعاية مصرف البحرين المركزي، وبتنظيم من هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية.
ويشارك بنك البحرين الإسلامي، بصفته شريكاً رئيسياً في المؤتمر، بعدد من كبار منتسبيه وفي مقدمتهم الرئيس التنفيذي للبنك محمد إبراهيم محمد، والذي أشاد من جانبه بالدور الذي تلعبه هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية في تنظيم مثل هذه النوعية من المؤتمرات التي يستفيد منها العاملون في مجال الصيرفة الإسلامية، مضيفاً أن القطاع المصرفي في مملكة البحرين وفي هذا الوقت بالذات في أمس الحاجة إلى إقامة مثل هذه النوعية من المؤتمرات الدالة على استقرار الأوضاع الأمنية وعودة الأنشطة والفعاليات المصرفية في مملكة البحرين كما عهدناها في السابق.
وقال محمد إبراهيم إن بنك البحرين الإسلامي سعيد بمشاركته ودعمه لهذا المؤتمر الذي تشارك فيه نخبة من العاملين والمهتمين في القطاع المصرفي الإسلامي في البحرين والدول العربية والإسلامية، وخاصة أن هذا المؤتمر سيجمع عدداً من علماء الشريعة والخبراء في قطاع الصيرفة الإسلامية.
وأشار الرئيس التنفيذي ببنك البحرين الإسلامي إلى أن المؤتمر سيزخر بالعديد من محاور النقاش المهمة، من ضمنها: واقع التدقيق الشرعي في المؤسسات المالية الإسلامية، وكالات الاستثمار، واقع عقود الإجارة، واقع الصكوك بين الصورية والحقيقة، معالجة الديون المتعثرة وبدائل قلب الدين وأثر تعدد الشروط في العقد.
وفي ختام تصريحه، أكد محمد إبراهيم أن البنك سيواصل دعمه للمؤتمر والمشاركة به في السنوات المقلبة، داعياً الجمهور وجميع المشاركين إلى زيارة جناح بنك البحرين الإسلامي في هذا المؤتمر للتعرف على أنشطة ومنتجات البنك، بالإضافة إلى الخدمات المصرفية التي يقدمها للزبائن
العدد 3188 - الإثنين 30 مايو 2011م الموافق 27 جمادى الآخرة 1432هـ