بحسب تغطية لصحيفة «الوطن» السعودية، تلقى أصحاب النعرات القبلية في الانتخابات البلدية صباح أمس الأول الثلثاء (31 مايو/أيار 2011) ضربة ثقافية اجتماعية بأيدي الصغار على خشبة المسرح المدرسي في مسرحية «فزعة الربع والجماعة» بحضور فاق ألفي طالب ومعلم وذلك في الصالة الثقافية بمدينة الملك عبدالعزيز العسكرية في تبوك السعودية. وقد تناولت المسرحية الاجتماعية الساخرة طرق تسخير أفراد القبيلة في خدمة المرشحين واستدراج أصوات الناخبين بقوة وهيمنة القبيلة؛ إذ برزت شخصية المرشح الانتخابي «أبوفليح» الحاصل على الشهادة الثانوية (منازل)، كما تبين من الدعاية التي وزعت على الجمهور، في حين انصرف الناخبون عن أصحاب الشهادات العليا والخبرات لصالح «أبوفليح» ابن القبيلة الفذ الذي صرح للصحافيين عن ألعاب جديدة تمارس على هامش خيمته الانتخابية أمثال الصراع مع الحاشي ومسابقة دحرجة اسطوانات الغاز ومزايين التيوس، وقد انتقدت المسرحية تخريب المقار الانتخابية للمرشحين المنافسين بدافع قبلي.
وكانت المسرحية ضمن حفل اختتام الأنشطة الطلابية بمدارس الأبناء بالمنطقة بإدارة فرع الثقافة والتعليم للعام الدراسي 2011، وحضره قائد المنطقة الشمالية الغربية، اللواء الركن عيد الشلوي، وقام فور وصوله إلى مقر الحفل بزيارة لمعرض الموهوبين واستمع إلى شرح كامل من مشرف مركز الموهوبين، فهد العنزي، عما يحتويه المعرض من ابتكارات واختراعات من إنتاج طلاب وطالبات المدارس.
بعد ذلك ألقى مدير فرع الثقافة والتعليم، خالد نوح كلمة، ثم قدم الطالب فارس الشهري من الابتدائية الثالثة فقرة الإلقاء الفردي بعنوان «جرح أمة»، فيما ألقى الطالب بدر البقمي من الثانوية الأولى كلمة الطلاب، تلا ذلك عرض المسرحية التي قدمها طلاب الابتدائية الثالثة، ثم شاهد الجميع بعد ذلك عرضاً مرئيا للأنشطة الطلابية، وقدم طلاب الثانوية الأولى أوبريتا بعنوان «قصة المجد»، وقام قائد المنطقة بتسليم الجوائز والدروع والشهادات التقديرية لمديري المدارس الفائزة بالمسابقات وللمعلمين والطلاب المتميزين بالأنشطة الطلابية
العدد 3190 - الأربعاء 01 يونيو 2011م الموافق 29 جمادى الآخرة 1432هـ