شدد منظمو جائزة البحرين الكبرى لسباقات الفورمولا 1 على جاهزيتهم لاستضافة السباق هذا الموسم وذلك قبل يومين على انتهاء المهلة التي منحهم إياها الاتحاد الدولي للسيارات «فيا».
وكان من المفترض أن تحتضن البحرين الجولة الافتتاحية لموسم 2011 في 13 مارس/ آذار 2011 لكن السباق ألغي بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد.
وسيعقد المجلس العالمي لرياضة المحركات اجتماعا بعد غد (الجمعة) في برشلونة لتحديد مصير السباق البحريني أن كان سيدرج في روزنامة هذا الموسم من عدمه.
وكان الاتحاد الدولي للسيارات أمهل البحرين حتى الأول من مايو/ أيار الماضي من أجل تحديد إذا كان بإمكانها استضافة السباق، ثم مدد المهلة النهائية حتى الثالث من يونيو/ حزيران الجاري.
ورأى مدير الحلبة زايد الزياني في تصريح لصحيفة «غولف دايلي نيوز» المحلية الصادرة باللغة الإنجليزية أنه بالإمكان إعادة جدولة سباق البحرين في روزنامة هذا الموسم وقد يكون الموعد الجديد قريبا من موعد سباق أبوظبي في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأضاف «نحن نشعر أننا في وضع يسمح لنا بعودة الحدث. هدأت الأمور بشكل كبير في البحرين. عادت الحياة إلى طبيعتها ونحن فعلا سعداء باستضافة السباق في أي وقت كان».
وبدوره أعرب البريطاني بيرني إيكليستون، مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم، عن أمله بمنح البحرين الضوء الأخضر لاستضافة السباق هذا الموسم، مضيفا في تصريح لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «إذا كان هناك سلام (في البحرين) وإذا كانوا سعداء، فنحن سنكون سعداء أيضا بالمساومة من أجل تحقيق هذا الأمر (استضافة السباق) لهم. أعتقد أن الفرق ستكون سعيدة بتقديم دعمها إذا كان الوضع أمنا وكل شيء على ما يرام».
وإذا وافق المجلس العالمي لرياضة المحركات على منح البحرين الضوء الأخضر، فمن المرجح أن يكون السباق في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أي موعد إقامة سباق الهند، ما يعني أن الأخير قد يؤجل إلى 11 ديسمبر/ كانون الأول 2011 وهو الأمر الذي تعارضه الفرق وأبرزها مرسيدس جي بي التي رأى مديرها روس براون أنه من غير المقبول أن يمتد الموسم إلى أواخر العام لأن ذلك سيسبب الإرهاق التام لجميع العاملين في رياضة الفئة الأولى.
وأشار براون إلى أن الفرق أعلمت إيكليستون بموقفها حيال هذه المسألة، مضيفا «أصبح هناك الكثير من المبالغة. شبابنا يعملون منذ يناير/ كانون الثاني 2011، وبما أنه من غير المسموح اللجوء إلى فريق (مستقل عن فريق السباق) يقوم بالتجارب، فإن الأشخاص نفسهم يعملون منذ يناير ونحن نطلب منهم الآن مواصلة عملهم حتى ديسمبر، ما يعني أنه لن تكون هناك عطلة قبل عيد الميلاد، أي أننا سنعاود عملنا مباشرة في يناير 2012»
العدد 3190 - الأربعاء 01 يونيو 2011م الموافق 29 جمادى الآخرة 1432هـ