شهد معهد البحرين للتدريب، منذ يوم الأحد الماضي (29 مايو/ أيار 2011)، إجراءات أمنية مشددة، ونقاط تفتيش، لطلبة السنتين الأولى والثانية في المعهد، والذين عادوا إلى الدراسة مطلع الأسبوع الجاري، بعد أن توقفوا بسبب الأحداث التي شهدتها البحرين في شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين. وشكا طلبة السنتين الأولى والثانية، من الإجراءات المشددة عند دخول المعهد.
وذكر الطلبة أن «التفتيش في السابق، كان يتم على بطاقة المعهد الخاصة بالطلبة، إلا أن الأمر ازداد شدة، مع عودتنا للدراسة يوم الأحد الماضي. هذا، ولم تتوقف الدراسة بالنسبة إلى طلبة الفترة المسائية، والذين غالبيتهم من الموظفين في القطاعين العام والخاص، إذ استمروا في محاضراتهم بصورة طبيعية».
وكان العمل في معهد البحرين للتدريب، استؤنف خلال شهر أبريل/ نيسان 2011، وعادت الأمور إلى طبيعتها في المعهد بعد التوقف الذي حصل للعملية التدريبية، وعاد المتدربون والمتدربات بصورة متدرجة إلى فصولهم ومختبراتهم وورشهم التدريبية.
شهد معهد البحرين للتدريب، منذ يوم الأحد الماضي (29 مايو/ أيار 2011)، إجراءات أمنية مشددة، ونقاط تفتيش، لطلبة السنتين الأولى والثانية في المعهد، والذين عادوا للدراسة مطلع الأسبوع الجاري، بعد أن توقفوا بسبب الأحداث التي شهدتها البحرين في شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين.
وشكا طلبة السنتين الأولى والثانية، من الإجراءات المشددة عند دخول المعهد. وتحدثوا عن تفتيش دقيق جداً يجرى لهم قبل الدخول.
وذكر الطلبة أن «في السابق، كان التفتيش يتم على بطاقة المعهد الخاصة بالطلبة، إلا أن الأمر ازداد شدة، مع عودتنا للدراسة يوم الأحد الماضي. وأبدى الطلبة استياءهم من «هذه الإجراءات التي تؤخرنا عن حضور المحاضرات، وتبعث الخوف والقلق في نفوسنا، وتضطرنا في بعض الأحيان إلى مغادرة المعهد، من دون أن نحضر محاضراتنا». وفي السياق نفسه، نوّه الطلبة إلى أن آخر يوم دراسي في المعهد، سيكون 30 يوليو/ تموز 2011، متمنين التخفيف من الإجراءات الأمنية المشددة، حتى لا تكون سبباً في تأخيرهم وعدم حضورهم المحاضرات الدراسية، مؤكدين في الوقت ذاته، حرصهم على تلقي دروسهم ومحاضراتهم بصورة منتظمة، ووفقاً لجداولهم الدراسية.
هذا، ولم تتوقف الدراسة بالنسبة لطلبة الفترة المسائية، والذين غالبتهم من الموظفين في القطاعين الخاص والعام، إذ استمروا في محاضراتهم بصورة طبيعية، وفق الجداول الدراسية المحددة.
وكان العمل في معهد البحرين للتدريب، استؤنف في الأسبوع من شهر أبريل/ نيسان 2011، وعادت الأمور إلى طبيعتها في المعهد بعد التوقف الذي حصل للعملية التدريبية، وعاد المتدربون والمتدربات وبصورة متدرجة إلى فصولهم ومختبراتهم وورشهم التدريبية.
وتزامن ذلك مع قيام وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان بزيارة معهد البحرين للتدريب، وعقد اجتماعاً مع مديري الدوائر ورؤساء الأقسام والموظفين في المعهد، حيث دعا فيه الجميع للالتزام بقواعد الانضباط والمثابرة ومضاعفة الجهود لمواصلة المسيرة المتميزة التي ينتهجها المعهد وأوصلته إلى مستوى الإشادة الإقليمية والدولية
العدد 3191 - الخميس 02 يونيو 2011م الموافق 01 رجب 1432هـ