دعت غرفة تجارة وصناعة البحرين جميع قطاعات التجارة والأعمال إلى المشاركة في إنجاح الحدث العالمي الذي تستضيفه البحرين في نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وفي مقدمتها قطاعات الفنادق والسياحة والخدمات، مؤكداً أن هناك مردودات اقتصادية مباشرة وغير مباشرة تصب في خدمة قطاعاتنا التجارية والاقتصادية المختلفة.

وقال رئيس الغرفة عصام فخرو، إن سباق جائزة البحرين الكبرى فورمولا واحد لا يجب أن ينظر إليه كونه حدثاً رياضياً عالمياً فحسب يتابعه ويشاهده الملايين من مختلف أنحاء العالم، وإنما بالإضافة إلى ذلك فهو فرصة للترويج للبحرين من جميع النواحي، وتنشيط حركة التجارة والسياحة والاقتصاد الوطني بوجه عام، مؤكداً أن جميع الجهات معنية باستثمار هذا الحدث وإنجاحه والعمل معاً لما يعظم مردودات وفوائد إقامة مثل هذا الحدث العالمي على هذه الأنشطة والقطاعات، داعياً بالأخص الفنادق كافة، إلى التعاون في تقديم الأسعار والخدمات المتنوعة الكفيلة بتحقيق النجاح المطلوب من دون أن ننسى أهمية دور كل القطاعات الأخرى ومشاركتها الفاعلية الذي سوف يعطي انطباعاً إيجابياً لدى زوار البحرين.

وجدد فخرو في ختام تصريحه اعتزازه بإقامة هذه التظاهرة الرياضية الدولية الكبرى في ربوع البحرين الذي دل على الثقة العالمية في قدراتها وأجهزتها المختلفة في تنظيم واحتضان هذه المناسبات والفعاليات العالمية.

وأعربت غرفة تجارة وصناعة البحرين عن اعتزازها للمساعي التي بذلتها وتبذلها القيادة، والتي أسفرت عن إعادة إدراج سباق جائزة البحرين الكبرى ضمن برنامج سباقات الفورمولا واحد للعام الحالي 2011، وأكدت أن عودة هذا الحدث جاءت بعد أن تأكدت الجهات العالمية المنظمة للسباق من سلامة الأوضاع الأمنية والسياسية في البحرين والتي تعززت بعد دعوة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى حوار يفضي إلى التوافق الوطني