قالت جمعية المنبر الوطني الإسلامي إنه «مهما كان خيار الهيئة التأسيسية لتجمع الوحدة الوطنية، فإن جمعية المنبر ترى أن دور التجمع أكبر وأعم من أن ينحصر في جمعية سياسية أو تنموية أو أهلية فحسب، بل ينبغي أن يكون مظلة لجميع الجمعيات والقوى السياسية والاجتماعية، ولجميع أبناء الشعب الذين يؤمنون بشرعية النظام ويعملون على إصلاحه، ويسعون لبث روح التعايش ويؤكدون على هويته العربية».
وأعربت «المنبر الإسلامي» في بيان صدر عنها أمس (الثلثاء 7 يونيو/ حزيران 2011) عن دعمها توجه تجمع الوحدة الوطنية للتحول إلى شكل قانوني ورسمي ومرخص، وأنها مع الخيارات المستقبلية التي سيتم التصويت قريباً عليها عن طريق المؤسسين للتجمع - الذي يضم ممثلين للمنبر - أياً كانت الخيارات التي ستتمخض عنها عملية التصويت، سواءً أكانت بتأسيس جمعية سياسية أو تنموية أو ائتلاف، طالما أنها تصب في المصلحة العليا للبلاد.
وأكدت أنها تؤمن أن دور «التجمع» هو أن يعمل في الساحة البحرينية كمرجعية ووعاء لجميع الفعاليات السياسية والنقابية والتنموية، وألا يتم تقزيمه في المجتمع باقتصار دوره على جانب معين ما يضعف دوره وينقله من مرجعية للجميع إلى دور المنافس والخصم ويحدث الفرقة بين التيار الواسع الذي يضم هذا التجمع
العدد 3196 - الثلثاء 07 يونيو 2011م الموافق 06 رجب 1432هـ