قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم السبت إن اجتماعا مع مجلسه الاستشاري بشأن الوظائف هذا الأسبوع سيركز على إجراءات جديدة محتملة لتعزيز التوظيف في الأجل القصير. ويزور أوباما يوم الاثنين محطة كهرباء تعمل بالطاقة النظيفة في نورث كارولاينا وهي ولاية من المرجح أن تشهد معركة حامية في انتخابات الرئاسة عام 2012 حيث سيجري مشاورات مع لجنة مستشارين خارجيين بخصوص توفير فرص العمل برئاسة جيفري ايملت الرئيس التنفيذي لشركة جنرال الكتريك. وتأتي جهود أوباما لتطمين الأمريكيين إلى التزامه بخفض البطالة التي ارتفعت إلى 9.1 بالمئة الشهر الماضي وسط علامات على تباطوء التعافي بينما تظهر استطلاعات الرأي العام تنامي الشكوك إزاء سياساته الاقتصادية. ويتهم الجمهوريون أوباما بالإسراف في الإنفاق وتكبيل النمو الاقتصادي عبر الإفراط في سن التشريعات. وقال أوباما في خطابه الأسبوعي عبر الإذاعة والانترنت "أتمني لو بمقدوري أن أقول لكم إن هناك حلا سريعا لمشاكلنا الاقتصادية .. لكن الحقيقة أننا لم نقع في هذه الورطة بين عشية وضحاها ولن نخرج منها بين عشية وضحاها. سيتسغرق الأمر وقتا." ورغم استمرار المحادثات المضنية بين البيت الأبيض وحلفائه الديمقراطيين في الكونجرس من جانب والجمهوريين من جانب آخر بشأن اتفاق صعب المنال لخفض العجز يسعى أوباما لتوضيح أنه لم يغفل عن حاجة المواطنين إلى الوظائف. وقال "سأسافر إلى نورث كارولاينا حيث سأجتمع بمجلسي الاستشاري للوظائف وسنتباحث بشأن خطوات إضافية يمكن أن نتخذها لتحفيز التوظيف بالقطاع الخاص في الأجل القصير وضمان حصول عمالنا على ما يحتاجونه من المهارات والتدريب." وقال أوباما إن الاستثمار في التعليم والطاقة البديلة سيحسن سوق العمل لكنه لم يذكر تفاصيل. كان مسؤول بالإدارة قال يوم الخميس إن البيت الأبيض يبحث اجراءات من بينها فكرة خفض مؤقت على ضريبة يدفعها أرباب العمل على الأجور.