اتفق القادة الأفارقة أمس الأول الأحد (12 يونيو/حزيران 2011) على بدء مفاوضات لتأسيس منطقة للتجارة الحرة يتوقع أن تضم 26 دولة وتمتد على طول القارة من القاهرة إلى كيب تاون.

وجاء إعلان هذه الخطة الطموحة في بيان صدر في جوهانسبيرغ بجنوب إفريقيا بعد يوم من المباحثات.

وتهدف المنطقة التجارية الجديدة المسماة (غراند) إلى دمج السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (كوميسا) وتجمع شرق إفريقيا (إي أيه سي) وتجمع جنوب إفريقيا للتنمية (سادك). وتعود فكرة دمج هذه المناطق الثلاث إلى العام 2008.

وفي حال نجاح الفكرة ستضم منطقة غراند 26 دولة يسكنها ما لا يقل عن 600 مليون إنسان.وتبلغ اقتصادات هذه الدول مجتمعة نحو 875 مليار دولار (597 مليار يورو).ويهدف التكتل الاقتصادي الجديد إلى تعزيز التواصل بين الدول الإفريقية وتقليل كلفة الأعمال التجارية وزيادة التدفقات الاستثمارية.

وقال نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إراتوس موينشا: «من المؤكد الآن أن التكامل الإقليمي واحد من العوامل الأربعة التي حافظت على النمو في إفريقيا خلال العقد الأخير، إضافة إلى التعافي السريع من الأزمة المالية الأخيرة».

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد الإفريقي بمعدل أكبر من المتوسط العالمي خلال السنوات المقبلة.

وكانت هناك ست دول إفريقية في قائمة الدول العشر الأسرع نمواً في العالم خلال العام الماضي