العدد 3207 - السبت 18 يونيو 2011م الموافق 16 رجب 1432هـ

فنانو وإعلاميو جازان يرثون أبوراسين

عبّر عدد من فناني وإعلاميي منطقة جازان في المملكة العربية السعودية، عن بالغ حزنهم بوفاة الفنان التشكيلي السعودي، علوان أبوراسين الذي توفي قبل أيام بعد معاناة مع مرض القلب.

وقال الشاعر محمد حبيبي: «إن مثله لا يموت فأعماله تظل مخلدة فنه وإبداعه من بعده. وقد كان أبوراسين يجسّد خطاً سريالياً جريئاً ولافتاً وأتمنى من المسئولين في جمعية الفنون بجازان تبّني معرض يشمل أعماله كافة وطباعة كتاب مميز يليق بتخليد أعماله».

من جهته، قال الإعلامي أحمد باعشن: «إن أبوراسين جاب مناطق المملكة حاملاًً عشقه لمدينته جازان في خزانة ألوانه لينشرها لوحات في كل مكان يشارك فيه، وكم كان حلمه أن تتضافر جهود التشكيليين معه من أبناء جازان ليسهموا في مشروع حلم (جداريات) يتحدث عن جازان المكان والزمان». وفي السياق نفسه، قال رئيس لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بجمعية الفنون التشكيلية، علوان عقيل: «عندما تسمع هذا الاسم وكأنك ترتشف من بحر جازان اللامحدود فقد تأثر رحمه الله كثيراًً بهذه البيئة الجميلة وشم رائحة جبالها وتذوّق سهلها وغاص في أعماق بحرها من خلال فرشاته وألوانه التي تدل على الطيبة اللامتناهية في شخصه، عرفته زميلاً وصديقاً عزيزاً فلمست عن قرب ملامح الإنسانية الحقة وكان مبدعاً وفناناً تشكيلياً استطاع أن يربط لوحاته ببيئته».

يذكر، أن الفنان الراحل علوان أبوراسين متزوج ولدية من الأبناء 3 والإناث 2، وشارك في العديد من المعارض

العدد 3207 - السبت 18 يونيو 2011م الموافق 16 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً