أوضح الوكيل المساعد للشئون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة أن خطة وزارة التربية والتعليم للتوظيف للعام الدراسي المقبل 2005/2006 تم تحديد عناصرها الأساسية بناء على احتياجات الوزارة وما يتطلبه تنفيذ المراحل الثانية من المشروعات التطويرية. وأضاف الشيخ هشام آل خليفة أن الوزارة بادرت منذ نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى إعلان هذه التخصصات المطلوبة للعام الدراسي المقبل وهي بالنسبة إلى البنين: التربية الإسلامية، اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم، المواد الاجتماعية، التربية الفنية، الحاسب الآلي، المواد التجارية، المواد الصناعية "الرسم الفني، المعادن، الديكور، التبريد والتكييف، ميكانيكا، سيارات، كهرباء ولحام"، المجالات العلمية، التربية الأسرية، التربية الرياضية، التربية الخاصة بالإضافة إلى الإرشاد الاجتماعي ومصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم. وأما بالنسبة إلى البنات فهي: التربية الإسلامية، اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم، المواد الاجتماعية، الحاسب الآلي، المواد التجارية، المجالات العملية، التربية الأسرية، التربية الرياضية، التربية الخاصة ومصادر التعلم. كما أن الوزارة ستستمر في إعلان احتياجاتها من هذه التخصصات - مثلما فعلت في العام الماضي - عن طريق الصحف المحلية ضمن خطة تستمر إلى نهاية العام الدراسي وذلك لإعطاء الفرصة لجميع الخريجين والخريجات في التخصصات المطلوبة للتقدم لشغل الوظائف بناء على سياسة الوزارة في مجال التوظيف والقائمة على إعطاء الأولوية المطلقة للخريجين البحرينيين الذين تتوافر فيهم شروط شغل تلك الوظائف. وأشار الشيخ هشام آل خليفة إلى أن الوزارة بذلت وتبذل جهودا كبيرة في مجال توظيف البحرنة وإعداد وتأهيل وتدريب الخريجين ضمن نظرة شاملة تقوم على أساس الشفافية وتكافؤ الفرص بين أبناء الوطن وذلك أن جل اهتمام وزارة التربية والتعليم يتركز على توفير المصادر البشرية الفاعلة والمؤثرة في عمليات التطوير والتجديد التربوي. وأكد أن الوزارة تنفذ سياسات البحرنة وذلك من خلال ربط خطط الابتعاث السنوية بحاجة الوزارة من التخصصات المختلفة، بالإضافة إلى حاجات الدولة ونتيجة لتطبيق هذه السياسة وصلت البحرنة إلى نسب عالية ومشرفة.
قالت مديرة إدارة التعليم الابتدائي عائشة عبدالغني: "ان وزارة التربية والتعليم وبتوجيه من وزير التربية والتعليم قامت بعقد عدة لقاءات تربوية مع أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس الابتدائية بهدف إشراكهم في صوغ مشروع تطوير التعليم الابتدائي". وأوضحت أن الوزارة "قامت باستطلاع آراء المديرين والمديرين المساعدين ومجموعة من المعلمين والمعلمين الأوائل في المدارس المتعاونة، وتحليل نتائج اللقاءات التربوية التي أجريت معهم بغرض تحديد مواطن القوة ومواطن الضعف بحسب مجالات عمل الفرق الخمسة، وإعداد التصور المقترح للمشروع المطور في صورته النهائية ومراجعته من قبل أعضاء اللجنة العليا". وأكدت عبدالغني أهمية إشراك العاملين في الميدان التربوي من مديري المدارس والمعلمين في صوغ مشروع تطوير التعليم الابتدائي من منطلق سياسة وزارة التربية والتعليم الرامية إلى الاستفادة من جميع المقترحات والملاحظات والأخذ بها في الاعتبار عند تنفيذ مشروعات الوزارة التطويرية. من جهة أخرى قالت عبدالغني: "ان اللجنة العليا لإعداد مشروع تطوير التعليم الابتدائي عقدت اجتماعات مكثفة لوضع برنامج عملها ومتابعة ما أنجز من أعمال، بالإضافة إلى مناقشة القضايا التربوية ذات الصلة بطبيعة عملها، مشيرة إلى أن أعمال اللجنة في المرحلة السابقة ارتكزت على إعداد المحاور الأساسية للقاءات التربوية التي تهتم بوضع نظام التعليم والإدارة من حيث فلسفة التعليم الابتدائي بالمملكة والمستجدات التربوية وتوطيد العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي وأولياء الأمور، والمناهج وتقنية المعلومات والسعي نحو تحقيق التوازن بين الجوانب المعرفية والمهارية، والاهتمام بتقويم أداء الطالب والبرامج التدريبية الخاصة بالمعلمين، والتركيز على البيئة المدرسية من حيث النظرة المستقبلية للمبنى المدرسي وخلق بيئة مشوقة للطالب وبيئة فاعلة للمعلم، وإعداد برامج تدريبية تهدف إلى تطوير أداء المعلم
العدد 938 - الخميس 31 مارس 2005م الموافق 20 صفر 1426هـ