تقدمت سوق الأسهم السعودية إلى المرتبة الـ 11 عالميا في قيمة الأسهم المتداولة خلال ابريل/ نيسان الماضي.
وأظهر تقرير "القيم السوقية للبورصات العالمية" وزع أمس الاثنين أن السعودية احتلت المرتبة الـ 11 عالميا في قيمة الأسهم المتداولة، وان إجمالي قيمة التداولات الشهر الماضي بلغ 5,18 مليارات دولار "305,7 مليارات ريال" شكلت 2,4 في المئة من إجمالي قيمة تداول الأسهم في قائمة اتحاد البورصات العالمية التي بلغت 3,4 تريليونات دولار.
وعلى مستوى صفقات السوق ارتفع عددها إلى 2,4 مليون صفقة في أبريل لتدفع بالسعودية إلى احتلال المرتبة الـ 16 عالميا، مشكلة نسبة 0,9 في المئة من إجمالي عدد صفقات الأسهم لـ 50 بورصة المدرجة في الإحصائية الصادرة عن الاتحاد.
وأظهر التقرير أن السعودية تقدمت إلى المرتبة الـ 16 ضمن سلم الترتيب العام للائحة، إذ بلغت القيمة السوقية للأسهم السعودية 1,6 تريليون ريال في ابريل "433,6 مليار دولار" وتمثل 1,2 في المئة من إجمالي القيمة السوقية للبورصات العالمية المدرجة في لائحة الاتحاد.
وقال المدير العام لشركة "تداول" عبدالله السويلمي إن هيئة السوق المالية وإدارة تداول تتابعان باهتمام وحرص معدلات النمو الكبيرة في الإقبال على التداول من قبل المستثمرين بما يكفل استيعاب هذه الأعداد الكبيرة.
وذكر أن التداول يوم الثلثاء الماضي حقق كميات قياسية في الصفقات المنفذة التي بلغت 225 ألف صفقة في يوم واحد بقيمة تجاوزت 20 مليار ريال.
وأكد السويلمي أن المصارف السعودية تجاوزت التباطؤ الذي تمت ملاحظته في تنفيذ الصفقات بعد دراسة الوضع، وتشكيل فريق فني عمل على مدار الساعة لعدة أيام لإيجاد الحلول الشاملة لتلافي التباطؤ بشكل كلي بعد تحديد أبرز المسببات الفنية لحدوثه والتي تنحصر غالبا في الأعداد الكبيرة من الأوامر المدخلة عبر خدمة الإنترنت التي تقدمها بعض المصارف. وأشار إلى أن عملية نقل وتحديث الكميات بين المحافظ تتم حاليا بسرعة وكفاءة عالية من دون أي تأخير. وقال إن إدارة تداول تتابع مع المصارف اتخاذ إجراءات جديدة تكفل عدم تراكم الأوامر القائمة "غير المنفذة"، في السوق وخصوصا تلك المدخلة من قبل المتداولين عبر الإنترنت
العدد 998 - الإثنين 30 مايو 2005م الموافق 21 ربيع الثاني 1426هـ