أكد الرئيس التنفيذي لشركة ميامن التنمية للتطوير والاستثمار العقاري "ممثل المستثمر الخليجي في صفقة بيع النادي البحري" عبدالله عودة العنزي أن صفقة بيع النادي البحري تمت والباقي إجراءات توقيع العقد.
وتوقع العنزي أن يتم خلال الأيام المقبلة توقيع عقد بيع النادي، مشيرا إلى ان مشروع النادي كاملا سيكلف الشركة 120 مليون دينار بما فيها قيمة صفقة البيع البالغة 27 مليونا و800 ألف دينار على مساحة قدرها مليون و200 الف قدم، وسيوفر المشروع بعد اكتماله 1500 وظيفة سيشترط فيها توظيف 50 في المئة عمالة بحرينية.
وقال العنزي إن الشركة ستشتري النادي البحري لإقامة مشروع سياحي كبير يتضمن برجا يوضح المعالم الحضارية لمدينة المنامة وسوقا تجارية وإعادة بناء النادي من جديد بهدف تنمية السياحة العائلية البحرينية والخليجية على ان يكون قرية سياحية متكاملة، وإعادة تأهيل المرافق الموجودة في النادي بشكل كامل، بحيث يشمل شققا سكنية على أحدث الطرز المعمارية.
ونفى العنزي ما أشاعته إحدى الصحف المحلية من أن المستثمر الخليجي سيعمل على بيع المشروع بعد شرائه من الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية على مستثمرين سعوديين وبحرينيين بقيمة 50 مليون دينار، مؤكدا انهم دخلوا المشروع من اجل الاستثمار والتطوير.
وأشار العنزي إلى أن الشركة لا علاقة لها بما يدور في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية، والمهم لديها هو نجاح عملية البيع، وأية تفاصيل داخلية بين أعضاء مجلس إدارة الهيئة هو حديث داخلي لا يعني الشركة في أي شيء.
المنامة - هاني الفردان
أكد الرئيس التنفيذي لشركة ميامن التنمية للتطوير والاستثمار العقاري "المستثمر الخليجي في صفقة بيع النادي البحري" عبدالله عودة العنزي أن صفقة بيع النادي البحري تمت والباقي هو إجراءات توقيع العقد فقط والتي من المؤكد ان تتم خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن مشروع النادي كاملا سيكلف الشركة 120 مليون دينار بما فيها قيمة صفقة البيع البالغ 27 مليونا و800 ألف دينار على مساحة قدرها مليون و200 قدم، وسيوفر المشروع بعد اكتماله 1500 وظيفة سيشترط فيها توظيف 50 في المئة عمالة بحرينية.
وقال العنزي إن شركة ميامن التنمية شركة سعودية عقارية وهي شقيقة لمجموعة شركات من ضمنها شركة نعيم للأسهم والأوراق المالية وجامعة المملكة في البحرين، وتسعى الشركة إلى تأسيس بنك استثماري في البحرين وشركة عقارية أيضا.
وأشار العنزي إلى أسباب اختيار شركته للبحرين لإقامة مشروعه السياحي والتي تعود أن البحرين سوقا واعدة، والحكومة البحرينية تعمل على تشجيع الاستثمار الأجنبي وخصوصا أنها مرتبطة بنظام مالي قوي وبيئة علمية عالية، واحتوائها على كفاءات كبيرة سهل الوصول إليها، بالإضافة إلى الاستثمار الأجنبي الكبير الذي يساعد على عملية التسويق.
وأكد العنزي أن الشركة ستشتري النادي البحري لإقامة مشروع سياحي كبير سيكلفها 120 مليون دينار بحريني، من ضمنها قيمة صفقة البيع، مؤكدا أن المشروع سيتضمن برجا يوضح المعالم الحضارية لمدينة المنامة وسوقا تجارية وإعادة بناء النادي من جديد ليستهدف السياحة العائلية البحرينية والخليجية على ان يكون قرية سياحية متكاملة، وإعادة تأهيل المرافق الموجودة في النادي بشكل كامل.
وأضاف العنزي أن المشروع سيتضمن أيضا شققا سكنية على أحدث الطرازات المعمارية وتم الاتفاق مع أكبر الشركات الهندسية العالمية لإعداد تصاميم الشركات بالإضافة إلى الشاليهات والمقاهي التي سيتم توزيعها على الشاطئ.
وأكد العنزي أن المشروع سيوفر بعد الانتهاء منه بعد نحو ثلاث إلى أربع سنوات أكثر من 1500 وظيفة عمل دائمة لتشغيل المشروع، مشددا على أن الأولوية ستكون للبحرينيين والعمالة الموجودة في النادي حاليا والتي لن يتم الاستغناء عنها مهما كانت موقعها ولن يلغى أي عقد وظيفي لأي عامل بعد تسلم النادي، كما أن المشروع سيوفر مئات الوظائف غير المباشرة.
ووضح العنزي ان 50 مليون دينار من كلفة المشروع ستصرف على مواد المشروع الخامة والتي ستحرك اقتصاد البلد في مختلف القطاعات، وخصوصا القطاعات الإنشائية، لأن المشروع سيعتمد على القوى الاقتصادية في البحرين لإقامته، مؤكدا أن المشروع سيخدم المملكة كثيرا.
ونفى العنزي ما أشاعته إحدى الصحف المحلية من أن المستثمر الخليجي سيعمل على بيع المشروع بعد شرائه من الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية على مستثمرين سعوديين وبحرينيين بقيمة 50 مليون دينار، مؤكدا انهم دخلوا المشروع من أجل الاستثمار والتطوير.
وأوضح العنزي أن الصفقة تم الانتهاء منها بشكل كامل وما بقي فهو إجراءات بنود العقد وتوقيعه، مؤكدا أنه لم يكن هناك أي حديث مسبق عن إلغاء الصفقة، وان تفاصيل العقود هي التي أخرت التوقيع.
وشكر العنزي القيادة السياسية ووزير العمل مجيد العلوي وأعضاء هيئة التأمينات الاجتماعية على دعمهم وتفهمهم للمشروع وكذلك النواب الذين أجرى اتصالاته معهم لتوضيح تفاصيل الصفقة.
وعن آخر اتصال جرى بين الشركة والهيئة قال العنزي إن اتصالا جرى ظهر أمس بين الطرفين أكدا فيه المضي في إنهاء إجراءات التوقيع على العقد، ولم يكن هناك أي حديث عن عقبات تعوق مضيها.
وأكد العنزي أن الشركة لا علاقة لها بما يدور داخل الهيئة أبدا والمهم لديها هو نجاح عملية البيع، وأي تفاصيل داخلية بين أعضاء مجلس إدارة الهيئة هو حديث داخلي لا يعني الشركة في أي شيء
العدد 998 - الإثنين 30 مايو 2005م الموافق 21 ربيع الثاني 1426هـ
