قامت «ديار المحرق» بتاريخ 10 يونيو/ حزيران 2011 بتنظيف جزيرة أم جيليد بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، واشترك موظفو الشركة مع موظفي الشركات الاستشارية للمشروع بتنظيف الجزيرة وشواطئها من المخلفات المضرة بالبيئة، باعتبارها مؤسسة إسكان حضري حديث صديق للبيئة، ومطوراً ناشطاً تحمل مسئولية نشر الوعي والثقافة في مجال تحسين البيئة واستدامتها.
وقالت «ديار المحرق»: «لقد ألزمنا أنفسنا بالعمل التطوعي مع جميع أصدقاء البيئة فريقاً متعاوناً، وجعلنا على رأس أولوياتنا الحفاظ على صحة البيئة واستدامتها وتطوير الوعي الجماعي الوطني بأهمية هذا الدور وأثره في وقف انتشار التلوث وتفاقمه، ونشاطنا في تنظيف جزيرة أم جيليد جزء من أنشطتنا البيئية في الحفاظ على التوازن الطبيعي حولنا وعلى كوكب الأرض وحماية لما عليه من أحياء تؤمن للإنسان المعاصر حياة مستقرة تنعم بالصحة والسعادة والحيوية».
يذكر أنه سبق لديار المحرق أن اضطلعت بأكثر من نشاط بيئي أخضر رعت فيه إقامة المعارض المتخصصة وعقد الندوات ودعم تنظيم المؤتمرات العلمية فضلاً عن إقامة حضانة لمنابت، ودعم مشروع تدوير النفايات الإلكترونية، والمشاركة في تنظيف جزر وشواطئ بحرينية، وإقامة حدائق وتشجير الساحات العامة والمدرسية، ورعاية فعاليات وأنشطة هادفة عدة سعيا منها لتعميم البيئة الخضراء واستدامتها
العدد 3211 - الأربعاء 22 يونيو 2011م الموافق 20 رجب 1432هـ
