ستكون منتخبات العراق والأردن والكويت أمام مهمة صعبة اليوم (الخميس) في إياب الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012.
وكان المنتخب العراقي سقط ذهاباً على أرضه أمام نظيره الإيراني صفر/1، وبالتالي يواجه امتحاناً صعباً للغاية في طهران ويدرك الجهاز الفني صعوبة مواجهة اليوم التي يستضيفها استاد ازادي الشهير الذي يتسع لـ 100 ألف متفرج.
ويتعين على المنتخب العراقي الفوز بفارق هدفين لضمان بطاقة التأهل إلى الدور الثالث.
وذكر مدرب المنتخب العراقي ناظم شاكر عشية هذا اللقاء الساخن «نأمل أن نستفيد من أخطاء المواجهة السابقة، وان لا نختبر مجدداً الأخطاء وخصوصا في منطقة الدفاع».
وأضاف «ركزنا خلال الأيام القليلة الماضية على جوانب معالجة مثل هذه الأخطاء وخصوصاً الفردية التي دفعنا ثمنها في النتيجة التي كان يفترض أن تكون لمصلحتنا. أمامنا خيار واحد هو الفوز، اعتقد بأن هذا الأمر سيدفع لاعبينا للظهور بشكل ينسجم مع خصوصية هذه المباراة المصيرية».
ولن تكون مهمة المنتخب الاولمبي الأردني سهلة أيضا عندما يستضيف نظيره الكوري الجنوبي على استاد عمان الدولي.
ويدرك منتخب الأردن صاحب الأرض والجمهور صعوبة المهمة لتعويض خسارته مباراة الذهاب الأحد الماضي في سيول 1/3، وعليه فهو اليوم بحاجة إلى الفوز 2/صفر أو إنهاء الوقت الأصلي فائزا 3/1 وبالتالي فرض حصة إضافية وربما ركلات الترجيح فيما يحتمل المنتخب الكوري الخسارة صفر/1 أو 1/2 أو 2/3.
ويؤشر هذا الواقع إلى أن المنتخب الأردني سيقدم اليوم خطة هجومية سعياً للوصول مبكراً للشباك الكورية على غرار ما فعل في سيول حينما أنهى الشوط الأول متقدما بهدف نجمه محمود زعترة.
ويرى المدير الفني للمنتخب الأولمبي المصري علاء نبيل في رده على استفسارات «فرانس برس» بعد العودة من سيول أن الخسارة أمام كوريا الجنوبية ذهاباً لا تعبر عن واقع حال المباراة التي قدم فيها المنتخب الأردني عرضاً طيباً، مشيراً إلى أن نتيجة الذهاب لم تكن عادلة.
وتابع علاء نبيل «سنبذل في عمان قصارى جهدنا من أجل إسعاد جماهيرنا وحصد بطاقة التأهل للدور الثالث. ندرك أننا أمام مهمة صعبة جداً لكنها ليست مستحيلة ونحن نحترم قدرات ومكانة المنتخب الكوري».
وينتظر أن يعتمد نبيل اليوم على تشكيلة قوامها فراس صالح لحراسة المرمى، يوسف النبر، محمد مصطفى، إبراهيم الزواهرة وياسر الرواشدة في الدفاع، واحمد الياس، انس جبارات، سعيد مرجان وحمزة الدردور في الوسط، وخليل بني عطية ومحمود زعترة للهجوم.
وقرر الاتحاد الأردني فتح أبواب ستاد عمان الدولي مجاناً في خطوة لاستقطاب الجماهير لمؤازرة منتخب بلادها الذي ينظر أليه على انه منتخب المستقبل بما انه يضم في صفوفه 5 من لاعبي المنتخب الأول وهم فراس صالح (حارس المرمى)، محمد مصطفى، خليل بني عطية، حمزة الدردور وسعيد مرجان.
من جهته، يبدو المنتخب السعودي أمام مهمة سهلة في ضيافة المنتخب الفيتنامي وذلك إن فاز على الأخير 2/صفر في لقاء الذهاب، والأمر ذاته ينطبق على المنتخب القطري الذي يحل ضيفاً على نظيره الهندي بعد أن تغلب عليه ذهابا 3/1، والمنتخب الإماراتي الذي فاز ذهابا خارج قواعده على المنتخب الكوري الشمالي 1/صفر، والمنتخب العماني الذي فاز على الصين على ارض الأخيرة 1/صفر.
أما بالنسبة للمنتخب الكويتي فسيواجه اختباراً صعباً على أرضه أمام نظيره الياباني الذي فاز ذهابا 3/1، والأمر ذاته ينطبق على المنتخب اليمني الذي خسر ذهابا أمام استراليا بثلاثية نظيفة.
ويبدو لبنان أمام مهمة صعبة أيضا عندما يحل ضيفاً على نظيره الماليزي بعد تعادل معه ذهاباً صفر/صفر، كما الحال بالنسبة لسورية التي اكتفت ذهاباً بالتعادل على أرضها مع تركمانستان 2/2.
وفي مباراة أخرى يلعب منتخب هونغ كونغ مع ضيفه الازبكستاني الذي فاز ذهاباً 1/صفر.
ويتأهل 12 منتخباً إلى الدور الثالث إذ تتوزع على 3 مجموعات بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة تتنافس بطريقة الذهاب والإياب على أن يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات في لندن.
وتشارك المنتخبات الثلاثة التي تحتل المركز الثاني مع بعضها ضمن مجموعة واحدة بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، وبحيث يتقابل بطل الملحق مع رابع الدور النهائي للتصفيات الإفريقية لتحديد المتأهل منهما إلى النهائيات
العدد 3211 - الأربعاء 22 يونيو 2011م الموافق 20 رجب 1432هـ