قال مسئولون في الولايات المتحدة أمس (الخميس) ان "مختبر علوم المريخ" وهي مركبة بحجم السيارة تعمل بالطاقة النووية مصممة لتقييم مدى ملائمة الكوكب الاحمر للحياة وصلت الى مركز كنيدي للفضاء استعدادا للاطلاق.
وعلى متن طائرة الشحن التابعة للقوات الجوية الاميركية كان الى جانب المركبة (كريوزتي) التي تكلفت 2.5 مليار دولار نظام الهبوط المعقد الذي ستستخدمه لملامسة سطح المريخ بدقة في اغسطس/ اب 2012. وحجم (كريوزتي) وبها أجهزة علمية أكثر تطورا من سابقتيها هو اربعة امثال اخر مركبتين ارسلتهما ادارة الطيران والفضاء الاميركية (ناسا) الى المريخ وهما (سبيريت) و (اوبرتيونتي) اللتين وصلتا الى الكوكب الاحمر العام 2004 في مهام مدتها أصلا ثلاثة اشهر.
وبعد سبع سنوات لم تعد (سبيريت) تعمل لكن (اوبرتيونتي) لا تزال قابلة للتشغيل. وارسلت المركبتان للبحث عن علامات لوجود مياه فوق سطح المريخ في أزمنة سابقة. والهدف من كبر الحجم والقدرات العلمية الاكبر للمركبة الجديدة هو محاولة الاجابة على لغز محير "هل كانت الظروف مهيأة يوما ما على سطح الكوكب الاحمر لوجود حياة بكتيرية؟.
وصممت المركبة لقضاء عام مريخي على الاقل وهو ما يساوي عامين تقريبا بزمن الارض تجوب خلاله المنطقة المختارة لتقييم اهليتها للسكن.