أشاد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بالتوجيهات السامية فيما يختص بعودة المفصولين إلى العمل، وتابع سموهما ما تم بشأن عودة المفصولين إلى أعمالهم خلال الفترة التي حددها سمو رئيس الوزراء للجنة التي أمر بها سموه للنظر في القضايا المتعلقة بتسريح العمال، وأكدا سرعة إتمام اللجنة لأعمالها خلال الفترة المقررة لها.
وكان سمو رئيس الوزراء قام بزيارة إلى ولي العهد صباح أمس الإثنين (11 يوليو/ تموز 2011) بقصر الرفاع.
ووصف سمو ولي العهد سمو رئيس الوزراء بأنه رجل دولة لديه من الخبرة والرؤى والنظرة الثاقبة، والقدرة على مواصلة المسيرة التنموية، مشيداً بالدور الرائد الذي يضطلع به سمو رئيس الوزراء في إدارة دفة العمل الحكومي بكل كفاءة وحكمة.
المنامة - بنا
وصف ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بأنه رجل دولة لديه من الخبرة والرؤى والنظرة الثاقبة، والقدرة على مواصلة المسيرة التنموية، مشيداً بالدور الرائد الذي يضطلع به سمو رئيس الوزراء في إدارة دفة العمل الحكومي بكل كفاءة وحكمة، وببصمات سموه الواضحة فيما تحقق في مملكة البحرين من نهضة شاملة وازدهار في مختلف مناحي الحياة.
وكان سمو رئيس الوزراء قام بزيارة إلى ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صباح أمس الإثنين (11 يوليو/ تموز 2011) بقصر الرفاع، إذ قدر سمو ولي العهد عالياً زيارة سمو رئيس الوزراء التي تعكس تراص القيادة ووحدتها.
وخلال اللقاء، أشادا سموهما بالتوجيهات السامية فيما يختص بعودة المفصولين إلى العمل، وتابعا سموهما ما تم بشأن عودة المفصولين إلى أعمالهم خلال الفترة التي حددها سمو رئيس الوزراء للجنة التي أمر بها سموه للنظر في القضايا المتعلقة بتسريح العمال، وأكدا سرعة إتمام اللجنة لأعمالها خلال الفترة المقررة لها.
واستعرض سموهما ما تحقق في العهد الزاهر لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وما زخر به عهد جلالته الميمون من روائع المنجزات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، تؤشر إلى نهضة شاملة وصورة مشرقة للبحرين. وأوعز سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية بضرورة اتخاذ الإجراءات السريعة لوضع الخطط والبرامج والآليات التي تكفل تحقيق ما يستهدفه جلالة العاهل لصالح البحرين وطناً وشعباً، لأنها دائماً تنطلق من حرص على تحقيق آمال الشعب وطموحاته، ومرفوض أي تباطؤ أو تلكؤ في تنفيذ أي أمر يتعلق بحياة المواطن ومعيشته ووظيفته، مؤكدين سموهما ضرورة الالتزام بتطبيق الأنظمة والقوانين باعتبار أن مملكة البحرين دولة قانون ومؤسسات.
إلى ذلك، أكد سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد أن حوار التوافق الوطني واللجنة الملكية لتقصي الحقائق حدثان بارزان استقبلهما العالم بالإشادة والثناء لما يجسدانه من إصرار على الإصلاح والعدل والشفافية، معربين سموهما عن الارتياح لمسار حوار التوافق الوطني.
وأكدا أن هذا الحوار سبيل مُمهد لكل من يريد فعلاً الإصلاح، مشيدين سموهما بالمواقف والروح الوطنية المسئولة التي يظهرها المشاركون في هذا الحوار وإصرارهم على إنجاحه.
وأشاد سموهما بالمواقف الشعبية المؤيدة للقيادة، والتي يواصل المواطنون الحرص على إظهارها في كل مناسبة، مؤكدين سموهما أننا أقوياء بشعبنا وبدعم أشقائنا في دول مجلس التعاون، وبوقوف أصدقائنا معنا في تأييد الإصلاح والحق والانفتاح الذي تكرسه القيادة في شتى مناحي الحياة.
ونوه سموهما بما تحقق في عهد جلالة الملك من منجزات على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ما دفع بالبحرين إلى تبوء مواقع متقدمة بين مصاف الدول التي تنتهج الديمقراطية والانفتاح سبيلاً.
وأكد سموهما أن مثل هذه المنجزات ينبغي أن تُوثق وأن يكون العالم على اطلاع بها دائماً لتكون الرد الشافي على الادعاءات والتشويهات التي للأسف يروج لها البعض، وهو ما يتطلب من الإعلام اليوم التركيز على هذا الجانب وأن يكون على قدر التحدي في مجابهة الدعايات المغرضة خصوصاً الخارجية.
وأثنى سموهما على الدور البناء والشجاع لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، في زيادة الوعي بحقيقة ما شهدته المملكة والتصدي للأكاذيب والمعلومات المشوهة ومجابهتها بالحقيقة.
بعدها نوه سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد بما تحقق على الصعيد الاقتصادي، وبظهور علامات التعافي الاقتصادي والانتعاش التجاري في البلاد بعد الظروف التي مرت بها البحرين، مؤكدين سموهما أن قوة الاقتصاد البحريني حمت البلاد من عثرات وهزات أرادها البعض أثناء الأزمة الماضية بشل الحركة وتعطيل المصالح ومظاهر الحياة.
وفي هذا الإطار، نوه سموهما بدور الشركات الحكومية وبضرورة أن تكون داعمة بشكل أكبر للاقتصاد الوطني وأهمية الحفاظ على مسيرة الشركات الكبرى التي تمثل رمزاً اقتصادياً ووطنياً.
تلقى ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة برقية شكر جوابية من أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وذلك ردّاً على برقية سموه المهنئة له بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم في الدولة الشقيقة، أعرب أمير دولة قطر فيها عن خالص شكره وتقديره لولي العهد على مشاعر سموه الأخوية الصادقة، متمنيا له موفور الصحة والسعادة ولمملكة البحرين المزيد من الرفعة والتقدم
العدد 3230 - الإثنين 11 يوليو 2011م الموافق 09 شعبان 1432هـ
Why
لمذا لم تتعاطى اللة الشركات مع دعوة جلالة الملك و سمو رئيس الوزراء بسرعة إرحاع المفصولين إلى أعمالهم علما بأن اليوم هو اليوم الأخير من مهلة العشرة أيام التي دعة له القياده .
فإلى من تنصاع إدارات تلك الشركات!!!
و إلى أي مدى سوف تتمادى تلك الشركات بعدم تصحيح هذا الوضع الذي أعلنت عنه وزارة العمل بالقرار المتسرع الذي لم يراعي القانون المتبع قي مثل هذه الحالات.
فإلى متى سنصبر !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟