أعرب لاعبو المنتخب البرازيلي لكرة القدم عن حزنهم ودهشتهم البالغة لخروج منتخبهم المفاجئ من بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقامة حاليا بالأرجنتين اثر سقوطه أمام باراغواي في دور الثمانية على رغم أنها المباراة التي شهدت أفضل عروض المنتخب البرازيلي في هذه البطولة. وقال نجم سانتوس والمنتخب البرازيلي غانسو: «كان أفضل عرض للمنتخب البرازيلي». وأضاف زميله لوكاس «أشعر بحزن عميق. سيطرنا على التسعين دقيقة ولكننا افتقدنا الهدوء في لحظات الحسم (خلال تسديد ضربات الترجيح التي أطاحت بالفريق)».

وفي المقابل، قال أندريه سانتوس: «يجب علينا أن نرفع رؤوسنا. أدينا بشكل أفضل ولكن الحظ عاندنا في ضربات الترجيح».

وأكد المهاجم روبينهو أن منتخب بلاده يجب أن يرفع رأسه على رغم الخروج المبكر، وقال روبينهو إن فريقه يجب أن يرفع رأسه بعد الخروج بهذا الشكل وعليه أن يبدأ العمل لمحاولة الفوز بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأوضح روبينهو «لسوء الحظ، لم نحقق هدفنا وخرجنا من بطولة كوبا أميركا. لدينا الكثير من الأمور التي تحتاج إلى تطوير. والآن، يتعين علينا التفكير في البطولات المقبلة والعمل على الفوز بلقب كأس العالم». وأعرب روبينهو عن شكواه من سوء أرضية الملعب الذي أقيمت عليه المباراة بمدينة لا بلاتا، مشيرا إلى أنها كانت مضرة لكل من منتخبي البرازيل وباراغواي.

فيما قال لاعب خط الوسط البرازيلي مايكون، المحترف في إنتر ميلان الإيطالي، إن منتخب بلاده خرج «مرفوع الرأس» من البطولة.

وأبرز مايكون «كان ينبغي أن نفوز خلال الـ 90 دقيقة من عمر المباراة، وبعد ذلك رفضت الكرة في دخول المرمى خلال الوقت الإضافي الذي امتد 30 دقيقة وخسرنا في النهاية. أهدؤا لأننا قدمنا كل شيء ولم نحصل على ما نستحق». وتابع «أطالب بالهدوء وبالخروج برأس مرفوعة». ومن جانبه، أكد لاعب الوسط البرازيلي الذي يلعب لصالح تشلسي، راميريس سانتوس، إن نتيجة لقاء باراغواي كانت «النتيجة الأكثر ظلما» في تاريخه الكروي