العدد 3237 - الإثنين 18 يوليو 2011م الموافق 16 شعبان 1432هـ

الأحمر الأولمبي يكرر فوزه على «كبار الفلبين» بثلاثية معنوية

في تجربة جماهيرية شهدت إصابة الحوطي وشريدة اختبر اللاعبين قبل المعسكر

كرر منتخبنا الأولمبي لكرة القدم فوزه على منتخب الفلبين الأول بتغلبه عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد نادي المحرق بعراد في التجربة الثانية التي جمعت المنتخبين ضمن المعسكر الذي يقيمه المنتخب الفلبيني في البحرين استعداداً لمباراته أمام الكويت في تصفيات مونديال 2014 فيما يستعد منتخبنا للمشاركة في البطولة الخليجية الأولمبية في الدوحة الشهر المقبل.

وكانت المباراة تجربة جادة ومفيدة لمنتخبنا وحرص مدرب الأحمر الكابتن سلمان شريدة على منح فرصة المشاركة لأكبر عدد من اللاعبين للوقوف على المستوى العام وجاهزية كل لاعب خصوصاً إنه سيختار القائمة النهائية التي ستغادر الى معسكر الإسكندرية والبطولة الخليجية بعد لقاء الفلبين، وذلك ماوضح من التبديلات الكثيرة التي أجراها شريدة خصوصاً في الشوط الثاني، كما ان هذا الفوز من شأنه منح لاعبي منتخبنا ثقة ودفعة معنوية وهو مقبل على مشاركات مهمة.

وجرت المباراة وسط حضور جماهيري كبير من أفراد الجالية الفلبينية التي ملأت مدرجات استاد نادي المحرق مع رابطة بحرينية وهو ما أضفى أجواء حماسية على المباراة على رغم حرارة الطقس والرطوبة السائدة في أجواء البحرين حالياً.

وكان المستوى العام للمباراة متوسطاً ظهر خلاله الشوط الأول بصورة أفضل أداء وهجوماً وشهد الأهداف الثلاثة، إذ كان الأحمر الطرف الأفضل خلال الشوط والأكثر قدرة على خلق الفرص والوصول الى المرمى الفلبيني على رغم أن منتخبنا بدأ المباراة بتشكيلة شهدت عدة تغييرات عن التشكيلة التي خاضت المباراة الأولى وتمثلت من الحارس أشرف وحيد وفي الدفاع علي خليل ووليد الحيام وراشد الحوطي ومحمد البناء وفي الوسط ياسر حسن ومحمد عبدالعزيز وعيسى موسى ومحمد عبدالوهاب وفي الهجوم سعد العامر وهشام منصور.

وكان واضحاً نشاط الوسط البحريني في هذا الشوط وقدرته على إيصال الكرات الى منطقة الجزاء الفلبينية واستطاع تهديد المرمى بكرات أبرزها لسعد العامر وهشام منصور افتقدتا الى النهاية السليمة قبل أن يتمكن منتخبنا من تسجيل هدفين في غضون 5 دقائق، إذ تمكن المدافع البديل المتقدم أحمد جمعة من الارتقاء لكرة من ركلة ركنية وحولها الى الشباك الفلبينية في الدقيقة 36، ثم سجل هشام منصور الهدف الثاني عبر هجمة منظمة ومرتدة سريعة بدأها قائد المنتخب محمد عبدالعزيز باتجاه سعد العامر الذي قام بمجهود رائع وهيأ الكرة الى هشام منصور الذي سدد الكرة قوية في سقف المرمى الفلبيني.

وهبط المستوى العام للمباراة في شوطها الثاني إذ بدا تأثر أداء الفريقين بالطقس بعد المجهود الذي بذله اللاعبين في الشوط الأول وكذلك كثرة التبديلات، إذ أجرى مدرب منتخبنا 7 تبديلات بإشراك سيدضياء سعيد وحسان جميل وسامي الحوسني وضياء سلمان ومحمد مكي ومحمد الطيب وحسن إسحاق، وبالتالي لاحظنا قلة الهجمات والفرص الفعلية على المرميين لكن وضع سيدضياء بصمته في المباراة بتسجيله الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع عندما انفرد وراوغ الحارس وأودع الكرة الشباك بسهولة.

في المقابل، ظهر المنتخب الفلبيني بنفس الصورة التي كان عليها في التجربة الأولى إذ غلب على أداء لاعبيه الحماسة في تحركاتهم وافتقادهم الى الإمكانات الفنية العالية التي تمكنهم من فرض تفوقهم، وهو ما لوحظ في عجزهم عن تشكيل هجمات عدا الهدف الوحيد الذي جاء بكرة رأسية عبر أبرز لاعبي الفريق إميلينو في الدقيقة 44 من الشوط الأول.

احتكاكات وإصابة الحوطي

وشهد الشوط الأول حالات من التوتر بسبب الحماس الزائد الذي أدى لحدوث احتكاكات ومشاحنات بين بعض اللاعبين ما ساهم في تعرض نجم المنتخب راشد الحوطي لإصابة استدعت خروجه في الربع الساعة الأول من عمر المباراة ودخول المدافع أحمد جمعة، فيما تدخل حكم المباراة الدولي صلاح العباسي بسرعة للتعامل مع هذه الاحتكاكات ما ساهم في الحد منها خلال الشوط الثاني وأشهر البطاقة الصفراء عدة مرات بوجه عدد من لاعبي المنتخبين

العدد 3237 - الإثنين 18 يوليو 2011م الموافق 16 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً