العدد 3252 - الثلثاء 02 أغسطس 2011م الموافق 02 رمضان 1432هـ

ولي العهد: الحوار الوطني ليس بالنهائي لكنه استمرار لما كان وتمهيد لما سيأتي

قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن الحوار الوطني ليس بالنهائي لكنه استمرار لما كان وتمهيد لما سيأتي لنظل على تطورنا ونمونا الطبيعي.

وشدد سموه على نبذ الطائفية ومواجهة شبح الكراهية وتحقيق الأمن والأمان لكل أهل البحرين وعلى التشبث بأهمية اقتصادنا بمسئولية جماعية، مؤكداً أن ذلك ضمانة الاستمرار لتقدمنا وحرصنا على أن تظل البحرين بكل أهلها قوية منيعة.

وحدد سموه وظيفة المنصب الرسمي في مملكة البحرين بقوله: «إن المنصب خدمة وطنية دائمة ومتصلة لتظل البحرين محروسة بتماسكها وتلاحمها وتوافقها».

وأضاف لدى زيارته مجلس عائلة المسلم في نطاق زياراته الرمضانية يرافقه نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة أن ما حققناه لمملكتنا لم يكن سهلاً وقطعنا شوطاً كبيراً في تحقيق ما نصبو اليه، مردفاً «إننا خلال الأيام الماضية اختبرنا في مملكتنا الدرس الذي يقول (لايصح إلا الصحيح)».

ووصف سموه الفرق بين المواطنة والاختلاف بأن الاختلاف لا يعني إلحاق الأذى بالوطن الذي علينا أن نتفق عليه وعلى الولاء له وفي المقابل علينا أن نعي ضرورة ألا ينفرد أحد منا بالرأي، مشيراً إلى أن ما يطمح اليه جلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه منا جميعاً أن نتماسك ونتوافق لنكمل البناء في مملكتنا الحبيبة.

ووجه حديثه الى الشباب قائلاً: «ان البركة فيكم وأنا فخور بكم وننتظر همتكم وجهدكم في إكمال ما بدأه الآباء والأجداد.

بعد ذلك توجه سموه الى مجلس عائلة آل محمود حيث قال سموه إن التوافق الوطني على مصلحة الوطن والالتفاف حول جلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه يعطينا الثقة والأمل بالمستقبل، موضحا أن مملكة البحرين مبنية على أسس واضحة وثابتة أولها التوافق على مصلحة الوطن.

وحث الجميع على اعتبار الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية، لكننا نختلف في آرائنا ولا يختلف رأينا في الوطن.

وحدد سموه كيفية حماية مكتسباتنا الوطنية لأن ذلك لم يكن سهلاً تحقيقه وأن ما نواجهه من أوضاع اقتصادية عالمية يحتاج الى يقظة من الجميع حيال التحديات الصعبة التي تواجه العالم من قضايا الكساد والدين العام والمحافظة على التنافسية والحكمة والاستقرار، لأن البحرين ليست معزولة عن الذي يجري عالميّاً.

بعد ذلك توجه ولي العهد نائب القائد الأعلى الى مجلس النائب عادل المعاودة بمنطقة البسيتين حيث أكد أن ما يضر الوطن يضر الجميع وعلينا أن نعتمد مبدأ التوافق كأساس نعمل من خلاله ليسمع كل منا الطرف الآخر ولكي نعتمد التفكير الجماعي نهجاً لحواراتنا الوطنية.

وقال سموه لقد ألهمني جلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه وتعلمت منه دروساً كثيرة ومن بينها أن التوافق بين مكونات مجتمعنا على أي شأن وطني لا يعتمد على فردية الرأي وأن روح القناعة وروح التفاؤل يجب أن تورث في كل فرد منا

العدد 3252 - الثلثاء 02 أغسطس 2011م الموافق 02 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً