استضافت درة البحرين، أكبر مشروع عقاري سكني وتجاري وترفيهي في مملكة البحرين، أمس وفدا تجاريا رفيع المستوى يزور البحرين حالياً في ضيافة مجلس التنمية الاقتصادية ويضم الوفد شخصية من الصين وهونغ كونغ.

وتهدف زيارة الوفد إلى مملكة البحرين للتعرف عن كثب على مشروعاتها التطويرية الكبرى والاطلاع على التقدم الذي أحرزه الاقتصاد البحريني المتطور وتحديد الفرص المتاحة للأعمال.

وقام الوفد الصيني ضمن زيارته لدرة البحرين بجولة في هذا المشروع العملاق المتطور الذي تبلغ كلفته نحو مليارات دولار أميركي واطلع الوفد مباشرة على حجم المشروع والنواحي الجمالية فيه، كما استمع إلى شرح واف عن الكثير من المزايا الفريدة في المشروع الذي يهدف إلى الجمع بين صورة البحر والصحراء في بيئة تتوافر فيها كل وسائل الراحة الحديثة.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمشروع درة البحرين جاسم الجودر مرحبا بالوفد الصيني «يسرنا أن نستقبل الوفد الصيني في مشروع درة البحرين، ونفخر بأن نعرض هذا المشروع الكبير الذي يمثل إضافة مهمة للاقتصاد البحريني كما أن من شأنه أن يؤدي إلى إنعاش صناعة السياحة في البلاد وأن يكون من المعالم المعمارية البارزة ليس في البحرين فقط وإنما على صعيد العالم أجمع«.

وأضاف قائلا: «إن رؤيتنا لدرة البحرين هي تقديم إسلوب راقٍ للمعيشة. ولقد استطعنا إحراز تقدم كبير خلال الشهور الماضية إذ بدأ المشروع يأخذ شكله، ونحن ندنو من اللحظة التي سنوفر فيها حياة الأحلام التي نتطلع إليها للمشترين المحتملين والزوار من أنحاء العالم كافة. ولقد شد من أزرنا كثيرا الاهتمام الذي لقيه المشروع من مختلف الجهات المعنية في العالم، وعلى ذلك فإن حضور الوفد الصيني اليوم لهو مناسبة مهمة في إطار جهودنا المستمرة للترويج لدرة البحرين على الصعيد العالمي باعتبارها رمزاً لقوة وسرعة نمو الاقتصاد البحريني«.

ومن جانب آخر، أعلنت درة البحرين حديثاً عن جوانب أساسية في أعمال تطوير مشروعات البنية التحتية في المشروع، ويشمل ذلك البدء بتشييد فلل المرحلة الأولى بالإضافة إلى شبكة الطرق والجسور وتمديدات المياه والصرف الصحي.

ويذكر أن مشروع درة البحرين مصمم ليكون منطقة سكنية بمواصفات عالمية ومقصدا ترفيهيا وتجاريا وسياحيا يقدم تجربة لأسلوب حياة لا مثيل لها في الشرق الأوسط. ويشتمل المشروع على مجموعة من الجزر على شكل قوس خارجي مكون من جزر مرجانية وقوس داخلي مكون من جزر فيروزية وجزيرة أخرى قائمة بذاتها ستضم منتجعا وفندقا عائليا من فئة الخمس نجوم إلى جانب نادي بحري مصمم بأحدث المواصفات العالمية وملعب للغولف مكون من حفرة. كل هذه المنشآت يتم تطويرها على مراحل.

ومن المتوقع أن يكتمل المشروع تماما في نهاية العام وأن يستوعب نحو شخص من المقيمين الدائمين وعدد من الزوار يقدر بنحو ألف زائر يوميا