أقامت الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، إدارة الموارد البحرية بالتعاون مع باحث أول بدرجة الزمالة في كلية علوم المحيطات والأرض بجامعة سوثهميتون بالمملكة المتحدة كين كولينز، ندوة تحت عنوان: «العمران البحري باستخدام الإطارات ودراسات آثارها البيئية».
وافتتح الندوة المدير العام لحماية الثروة البحرية جاسم القصير بكلمة سلط فيها الضوء على أهداف الندوة والتجربة المحلية في مجال الشعاب الصناعية. ثم بدأ كولينز المحاضرة الرئيسية، التي دارت حول استخدامات الإطارات القديمة في العمران البحري إذ أوضح أن شكلها ومتانتها قد يجعل منها ذات فوائد كثيرة، لأن شكلها الأجوف يمكن استعماله في بناء الشعب البحرية الاصطناعية وتحسين المخزون السمكي وحمايته من شباك الجر الممنوعة. كما بين أن هناك الكثير من الاستخدامات المفيدة لهذه الإطارات في عملية الهندسة الساحلية ككاسر للمياه و لحماية أرصفة السفن وجدران الموانئ والجسور.
واستدرك كولينز موضحاً أن هناك «بعض المخاوف من العواقب البيئية السلبية التي قد تنتج من التركيبة الكيميائية لهذه الإطارات»، إذ تمت مناقشة طبيعة هذه المخاوف وسبل التخفيف من عواقبها بصورة مفصلة في هذه الندوة، وتبين أن الإطارات المغمورة في مياه البحر تكون لها عواقب سلبية على البيئة بدرجة أقل من تلك التي تترك على الأرض، وان المواد التي قد تتسرب من الإطارات تكون بنسب قليلة جداً وفي الغالبية لا تزيد عن النسب الموجودة في مياه البحر طبيعيا. أدار الندوة مدير إدارة الموارد البحرية عبدالرضا جاسم شمس
العدد 1369 - الإثنين 05 يونيو 2006م الموافق 08 جمادى الأولى 1427هـ