العدد 1371 - الأربعاء 07 يونيو 2006م الموافق 10 جمادى الأولى 1427هـ

2006: عدد المتفوقات خمسة أضعاف المتفوقين

إعلان نتائج الدور الأول للثانوية العامة

اعتمد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بمكتبه نتائج الدور الأول من شهادة الثانوية العامة. وأشار النعيمي إلى أن «نسبة النجاح العامة للدور الأول شهدت ارتفاعاً كبيراً ومشرفاً بالقياس إلى نتيجة الدور الأول في العام الماضي. والملاحظ في نتائج هذا العام أن عدد المتفوقات من البنات مازال يزيد بشكل كبير عن عدد المتفوقين من البنين، إذ بلغ عدد البنات المتفوقات هذا العام 403 طالبات، في مقابل 81 طالباً فقط.

(التفاصيل في ملحق «لنا الغد»)


النعيمي يعتمد نتائج الدور الأول للثانوية العامة

نسبة النجاح تجاوزت 87٪ وارتفاع عدد المتفوقين إلى 485 طالباً وطالبة

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

اعتمد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بمكتبه نتائج الدور الأول من شهادة الثانوية العامة. وأشار النعيمي إلى أن «نسبة النجاح العامة للدور الأول شهدت ارتفاعاً كبيراً ومشرفاً بالقياس إلى نتيجة الدور الأول في العام الماضي، وذلك على النحو الآتي: تقدم إلى امتحانات الثانوية العامة بكل مساراتها 6221 في المستوى الثالث الثانوي، من دون طلبة التعليم الصناعي، منهم 2205 طلاب و4016 طالبة. وقد أظهرت نتائج الدور الأول للثانوية العامة أن معدل نسبة النجاح الإجمالي لهذه السنة بلغ 87,1 في المئة وبنسبة ارتفاع مقدارها 1,5 في المئة مقارنة بالعام الدراسي الماضي، وبذلك يكون عدد الطلبة الذين سيدخلون الدور الثاني قليلاً، باعتبار أن الغالبية قد نجحوا منذ الدور الأول. وارتفع عدد المتفوقين من الطلبة الذين حصلوا على تقدير 95 في المئة فما فوق للعام الدراسي 2005/ 2006م بالقياس إلى العام الماضي، وبلغ عددهم هذه السنة 485 متفوقاً ومتفوقة في مقابل 462 في العام الماضي. والملاحظ في هذا السياق أن عدد المتفوقات من البنات مازال يزيد بشكل كبير عن عدد المتفوقين من البنين، إذ بلغ عدد البنات المتفوقات هذا العام 403 طالبات، في مقابل 81 طالباً فقط.


كلمة وزير التربية والتعليم بمناسبة اعتماد نتيجة الدور الأول للثانوية العامة

توجه وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بكلمة عبر فيها عن شكره للقيادة لدعمها للتعليم، كما هنأ فيها الطلبة الناجحين، وشكر جميع أعضاء الهيئات التعليمية والإدارية بالمدارس والمسئولين على التعليم بالوزارة على ما بذلوه من جهود مثمرة كان لها الأثر الطيب في الارتقاء بالنتائج بهذه النسبة المشرفة، جاء فيها:

لقد تقدم إلى امتحانات المرحلة الثانوية في المستوى الثالث المتوقع تخرجهم طالباً وطالبة، وأظهرت نتائج الدور الأول في المستوى الثالث أنّ معدل نسبة النجاح الإجمالي لهذه السنة قد بلغ , في المئة وبنسبة ارتفاع مقدارها , في المئة مقارنة بالعام الدراسي الماضي، ويتوقع أن يرتفع هذا المعدل بعد ظهور نتائج الدور الثاني مع نهاية هذا الشهر بإذن الله تعالى.

وتشير هذه النتائج إلى أنه قد تخرج من المرحلة الثانوية بمساراتها الثلاثة (العلمي والتجاري والأدبي) في امتحان الدور الأول طالباً وطالبة.

أما إذا ما نظرنا إلى أعداد الخريجين بحسب المسار فإننا نجدهم على النحو الآتي:

- المسار العلمي 2149 طالباً وطالبة.

- المسار التجاري 2487 طالباً وطالبة.

- المسار الأدبي 778 طالباً وطالبة.

- التعليم الديني 21 طالباً.

هذا، بالإضافة إلى 8 طالبات تخرجن من مجالي الأنسجة والإعلان، كما يبلغ عدد الطلبة الخريجين من غير المنتظمين (منازل) 151 طالباً وطالبة. وقد ارتفع عدد المتفوقين من الطلبة الذين حصلوا على تقدير 95 في المئة فما أكثر للعام الدراسي 2005/ 2006م بشكل ملموس بالقياس إلى العام الماضي، فقد بلغ عددهم هذه السنة 485 متفوقاً ومتفوقة في مقابل 462 في العام الماضي، وبلغ عدد المتفوقين من هذه الفئة من البنين 81 طالباً ومن البنات 403 طالبات، وينتظر أن يزيد هذا العدد عند ظهور نتائج التعليم الصناعي.

إن وزارة التربية والتعليم ماضية في برامجها التطويرية، كما تعمل حالياً بفضل ما تلقاه من دعم ومساندة على أكثر من محور لتحقيق أهداف الرؤية التطويرية ولقد تم إنجاز الكثير في هذا المجال في الاتجاه الصحيح الذي يستهدف تحقيق جودة التعليم وجودة مخرجات التعليم على مختلف الأصعدة: وقد أمكن الانتهاء من قانون التعليم وقانون التعليم العالي وإعادة هيكلة الوزارة وإصدار كادر المعلمين الجديد والانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والبدء في تنفيذ المشروع الطموح لتطوير التعليم الثانوي والمتمثل في مشروع توحيد المسارات الأكاديمية، والذي يؤمل أن يساهم بشكل فعال في تطوير التعليم الثانوي وتقريبه من احتياجات سوق العمل، وافتتاح معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، ومركز المتميز للتعليم والتدريب المهني والفني، وكذلك إنجاز تطوير نوعي في التعليم الصناعي والتطلع إلى الارتقاء به ومخرجاته إلى المستويات العالمية، وافتتاح مركز القياس والتقويم، والاستعداد لافتتاح مركز رعاية الموهوبين، هذا بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات التطويرية التي تستهدف تحسين البيئة المدرسية والارتقاء بتدريس اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم خصوصاً، وإعادة توجيه المناهج الدراسية لاستيعاب المفاهيم الحديثة المتعلقة بالبيئة وخدمة المجتمع وثورة المعلومات والاتصال، وتعزيز مفاهيم الانتماء والمواطنة وحقوق الإنسان.

والوزارة ماضية في جهودها لتنفيذ بقية المراحل من الرؤية التطويرية لتشمل الإشراف التربوي والتعليم الخاص والإرشاد المهني الأكاديمي للطلبة وتطوير المرحلتين الابتدائية والإعدادية وإعداد خريطة منهجية لتمهين وتدريب العاملين في الوزارة. وفي موازاة هذا الجهد الكبير الذي تضطلع به الوزارة وحرصا منها على ضمان أقصى درجات النجاح في عملها ورغبة منها في الحصول على تقويم موضوعي لجودة التعليم، أقدمت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمملكة البحرين وبالتعاقد مع المعهد الدولي للتخطيط التربوي بباريس التابع لمنظمة اليونسكو، على إعداد مشروع التقويم لجودة النظام التعليمي في مملكة البحرين بصورة شاملة تمهيداً لإعادة تخطيط التعليم ليصبح أكثر كفاءة وأكثر قدرة على تلبية احتياجات التنمية الشاملة في مملكة البحرين من خلال الإسهام الفعال في إعداد القوى البشرية القادرة على تلبية حاجات المجتمع.

أجدد التهاني والتبريكات للأبناء الطلبة ولأولياء أمورهم ومعلميهم، والشكر الجزيل إلى جميع أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس وأعضاء ورؤساء لجان التصحيح والرصد وجميع العاملين بالإدارة التعليمية على ما بذلوه من جهد لإخراج النتائج في وقت قياسي، وبالدقة المطلوبة.

العدد 1371 - الأربعاء 07 يونيو 2006م الموافق 10 جمادى الأولى 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً