أكد وفد وزارة الشئون الإسلامية الذي يشارك في فعاليات برنامج التبادل الثقافي التي انطلقت يوم أمس الأول أن مملكة البحرين هي ملتقى للتعايش بين الأديان واحترام الملل والمعتقدات.
واشتملت فعاليات اليوم الأول على زيارة الوفد للمركز العالمي للديانة والديمقراطية الذي أنشئ بغرض ممارسة العقيدة وتأسيس الدبلوماسية والتسامح الديني سعياً لجعل الدين جزءاً لحل الصراعات وعنصرية العرق أو المعتقد والعمل على إدخال الصورة الإيجابية عن الأديان وتدريب رجال الدين من أجل تأسيس السلام المجتمعي.
وأكد الشيخ حميد المبارك في مناقشته مع رئيس المطبوعات والكتب أزهار حسين بشأن الأوضاع بين السنة والشيعة بمملكة البحرين، أن الألفة والمحبة والمصاهرة هي السمة السائدة بين أبناء الطائفتين، فيما أشار فريد هادي إلى دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي يضم في تشكيلته أعضاءً من السنة والشيعة، موضحاً أن مملكة البحرين حكومة وشعباً تتعايش مع جميع الأديان بما فيها المسيحية واليهودية بكل مرونة وانفتاح.
كما زار الوفد معهد السلام، إذ تحدث مدير برنامج تحقيق السلام ديفيد سمارت معرِّفاً بالمعهد وتاريخه والهدف الذي من أجله أنشئ، إذ يعمل على منع الصراعات الدولية وإيجاد الحلول السليمة لها، وإظهار جوانب السلام في جميع الأديان بلا استثناء
العدد 1371 - الأربعاء 07 يونيو 2006م الموافق 10 جمادى الأولى 1427هـ