ذكرت وزيرة الصحة ندى حفاظ أنه لا يوجد اختصاصي في البحرين متخصص في جراحة الأورام وأشارت حفاظ إلى أن «وزارة الصحة تسعى إلى توفير اختصاصيين في هذا المجال خلال الفترة المقبلة». جاء ذلك أثناء مناقشة سؤال النائب أحمد حسين إلى وزيرة الصحة بشأن سجل السرطان ووحدة علاج الأورام.
إلى ذلك، قال حسين: «إن سجل السرطان في مملكة البحرين لديه عضوية عاملة في الجمعية الدولية لسجلات السرطان، إذ يجري الإعداد لتضمين إحصاءات السرطان في البحرين في المجلد الذي تصدره الجمعية بشأن حدوث السرطان في مختلف دول العالم»، ولفت حسين إلى أن «بعض المصابين بالسرطانات يتم اكتشاف إصابتهم عبر مستشفيات خاصة داخلية وخارجية يتلقون العلاج على نفقتهم أو على نفقة جهات أخرى»، معبراً عن أمله في أن «تحاكي الأعداد الواقع، ولا تعتمد على ما تحصل عليه السجل من خلال المستشفيات الحكومية عبر استمارة هزيلة».
وأيد حسين توجه وزارة الصحة إلى إنشاء مركز تخصصي متكامل للأورام وبإدارة مستقلة عن مجمع السلمانية الطبي، وأشار إلى أن «مثل هذا المركز سيساعد في إعداد الدراسات لوضع الخطط الوقائية لحماية المواطنين من فتك الأورام».
من جانب آخر، ذكر حسين أن «ما أنفق على علاج الأورام خارج مملكة البحرين في الأعوام من إلى بلغ أكثر من مليونين ونصف مليون دينار، ولو أن عملية التطوير كانت مستمرة لاستطاعت الوزارة أن تطور وحدة علاج الأورام في وقت قياسي باستغلال هذه المبالغ».
وطالب حسين وزيرة الصحة بكشف عن عدد المصابين بالسرطان على أن يكون مفصلاً بحسب مدن وقرى البحرين موزعاً على المجمعات السكانية
العدد 1377 - الثلثاء 13 يونيو 2006م الموافق 16 جمادى الأولى 1427هـ