حطت أولى رحلات الاتحاد للطيران الناقل الوطني للإمارات العربية المتحدة، المتجهة إلى الدوحة مساء أمس، مطار الدوحة معلنة إطلاق رحلات منتظمة بين أبوظبي والعاصمة القطرية بواقع رحلات أسبوعية باستثناء يوم الخميس.
وستشغل الناقلة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة على الخط الجديد طائرات بوينغ - 003 المكونة من ثلاث مقصورات، وبرحلات يومية ما عدا يوم الثلثاء.
وستغادر طائرة الاتحاد للطيران في الرحلة EY 705 من مطار أبوظبي الدولي الساعة مساء بتوقيت الإمارات العربية المتحدة، وتصل إلى مطار الدوحة الدولي عند الساعة مساء بتوقيت الدوحة. أما الرحلات المغادرة من مطار الدوحة EY706 فتغادر الساعة ، لتصل إلى مطار أبوظبي الساعة بعد منتصف الليل.
ويقول رئيس مجلس إدارة الاتحاد للطيران الشيخ أحمد بن سيف آل نهيان، «لا تعتبر الدوحة واحدة من المدن التجارية المهمة في المنطقة، ولكنها تعتبر في الوقت ذاته كمقصد للسياحة يشهد تطوراً سريعاً.
ويعتبر جدول وأوقات رحلاتنا إلى الدوحة ملائماً لمعظم المسافرين، بحيث يمكنهم قضاء أعمالهم في أماكن إقامتهم في بلدانهم، ومن ثم السفر إلى الدوحة ليمضوا ليلتهم هناك، والانطلاق مبكرين لتأدية أعمالهم في الدوحة».
وتتسع الطائرة لـ ضيفاً، منهم في مقصورة الماس، في مقصورة اللؤلؤ، في مقصورة المرجان، وبسعة للشحن تصل إلى طناً عند اكتمال عدد الركاب.
وتربط الخدمة الجديدة بين البلدين اللذين يعتبران من أهم مراكز إنتاج الطاقة في المنطقة، كما توفر دفعة اقتصادية للتطوير في المدينتين،
كما تعتبر دليلاً على تنامي شبكة خطوط الاتحاد للطيران في دول مجلس التعاون وفي العالم. ومن جهته، قال المدير العام للإمارات وسلطنة عمان لدى الاتحاد للطيران، ريموند قربان «ترسخ الاتحاد للطيران، في ظل تطوير شبكتها القوية من الخطوط عبر دول الخليج، من تواجدها كناقل رئيسي في المنطقة. إذ يمكن للضيوف السفر بسرعة وسهولة بين أبوظبي والدوحة، ككبرى المراكز التجارية في المنطقة».
وتخصص دولة قطر ملياري دولار أميركي لإنشاء مطار دولي شرق المطار الحالي، والذي سيمكن من تقديم خدمات السفر لأكثر من مليون مسافر في العام، بعد الانتهاء من بنائه العام .
وسيتكون المطار من بوابة للسفر، قادرة على إيواء ست طائرات من طراز أيرباص -008، كما سيتضمن المطار الجديد ثلاثة فنادق راقية
العدد 1382 - الأحد 18 يونيو 2006م الموافق 21 جمادى الأولى 1427هـ