أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أمس أنها رحلت مشتبها جزائريا ثانيا إلى بلاده في غضون الأيام القليلة الماضية وصفته بأنه عضو بارز في جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم «القاعدة».ويأتي ترحيل المشتبه الجزائري الذي عرفته وزارة الداخلية بحرف «آي» بعد يومين من ترحيل مشتبه جزائري آخر عرفته الوزارة بحرف «في» إلى بلاده وبعد أن قرر طوعا إسقاط دعوى الاستئناف التي رفعها ضد قرار الحكومة ترحيله عن بريطانيا. وكانت السلطات البريطانية تحتجز «آي» بسجن بلمارش الذي يتمتع بإجراءات أمنية مشددة بتهم الانتماء إلى جماعة «أبو دوحة «الإرهابية وتلقي تدريبات عسكرية على العمليات الجهادية في أفغانستان، ورحلته إلى الجزائر على أرضية أن وجوده في بريطانيا يمثل تهديدا على أمنها القومي.

وأعربت متحدثة باسم وزارة الداخلية في تصريحات أمس عن «امتنانها للسلطات الجزائرية على التعاون الذي أبدته لتسهيل ترحيل المواطن الجزائري»، واعتبرت أنه «مؤشر على الالتزام المشترك للبلدين في محاربة الإرهاب وعلى العلاقات الدافئة بينهما».

وفي سياق آخر، أوقفت عناصر تابعة لقسم الأمن السري المكلفة حماية نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني شخصا حاول الاقتراب منه خلال وجوده أمام أحد مراكز التسوق في منطقة بيفر كريك بولاية كولورادو.

ونقلت «دنفر سرفيس» عن المتحدث باسم الخدمات السرية الأميركية إريك زاهرين قوله إن الشخص تم إيقافه لأن «تصرفاته» كانت مثار قلق بالنسبة إلى رجال الأمن المكلفين حماية تشيني. وأضاف زاهرين إن الرجل، الذي لم يكشف عن اسمه، بدا «غير متعاون وميالا للمواجهة»، مشيرا إلى أن الحادثة وقعت الجمعة الماضي، ومن أن الرجل أخلي سبيله ولم توجه إليه أية تهم