قال المتحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم ماركوس تسيجلر أمس (الاثنين( ان الفيفا لن يفكر في الاستعانة بتسجيلات الفيديو أو أي تقنية أخرى قد توضع على خط المرمى لتحديد ما اذا كانت الكرة قد تجاوزته حتى يتأكد بنسبة مئة في المئة من أن تلك الوسائط يمكن الوثوق بها. وطفت هذه القضية على السطح مرة أخرى بعدما أظهرت اعادة تلفزيونية ان المنتخب الفرنسي كان يستحق التقدم بهدفين مقابل لاشيء على كوريا الجنوبية في الدقيقة من الشوط الاول لمباراتهما أمس الأول (الاحد( ضمن منافسات المجموعة السابعة لكأس العالم بعدما سدد لاعب خط الوسط باتريك فييرا الكرة برأسه من ركلة ركنية بدا انها تجاوزت خط المرمى قبل ان يدفعها الحارس الكوري لي وون جاي بعيدا. وكانت المباراة حقا ستختلف تماما لو احتسب الحكم المكسيكي بينيتو ارشونديا الهدف. وتعادل الفريقان في النهاية - ما جعل مهمة صعود فرنسا إلى الدور الثاني أكثر صعوبة. وقام الفيفا باختبار تقنية جديدة العام الماضي عندما استخدم كرة تحتوي بداخلها على شريحة الكترونية في بطولة كأس العالم للشباب تحت عاما التي اقيمت في بيرو. وعندما سئل تسيجلر لماذا لم يستخدم الفيفا التقنية نفسها في بطولة كأس العالم بألمانيا فأجاب «تجربة بيرو لم تكن سيئة لكنها لم تكن مقنعة بنسبة مئة في المئة». وأضاف «لا نجد أي غضاضة في مناقشة الدعم التكنولوجي (للحكام( خلال المباريات لكن الاستعانة بهذه التقنيات في الملاعب يعتمد على مدى قدرتها على تحقيق نتائج تصل نسبتها إلى مئة في المئة ومن غير ذلك لن نستطيع استخدامها». ورفض الفيفا مرارا استخدام تسجيلات الفيديو لتحديد ما اذا كان هدفا قد دخل المرمى أم لا. ويقول رئيس الفيفا سيب بلاتر ان لعبة كرة القدم يجب ان تحتفظ «بطابعها الانساني» وان «الاخطاء البشرية» التي يرتكبها الحكام واللاعبون هي جزء من اللعبة
العدد 1383 - الإثنين 19 يونيو 2006م الموافق 22 جمادى الأولى 1427هـ