يشهد اليوم الثاني عشر لمونديال إقامة أربع مباريات في ختام منافسات المجموعتين الأولى والثانية من الدور الأول، إذ لا تشكل مباراتي المجموعة الأولى بين ألمانيا والاكوادور،، وبولندا وكوستاريكا أهمية بعدما ضمن منتخبا ألمانيا والاكوادور تأهلهما فيما يلتقي ضمن المجموعة الثانية انجلترا المتأهلة مع السويد « نقاط» وترينيداد وتوباغو «نقطة واحدة» مع الباراغواي «دون نقاط» لتحديد صاحب البطاقة الثانية.
للوقوف على مباريات اليوم رصدنا الرأي الفني للمدرب الوطني حميد كويتي الذي تحدث بداية عن لقاء ألمانيا والاكوادور، إذ أكد أن هذا اللقاء ستكون إليه حسابات خاصة للمشجعين بعد تأهلهما من خلال حرص كل مدرب على تجهيز فريقه لمباراة الدور الثاني بإراحة اللاعبين الاساسيين والمصابين أو من لديهم انذارات ومهددين بالايقاف، بالإضافة إلى الحرص على الفوز وصدارة المجموعة تفادياً لمواجهة منتخب قوي في الدور الثاني.
وأضاف كويتي «الفريق الألماني تحسن مستواه العام بين المباراتين الأولى والثانية وبدا جمهوره يثق في مدربه كلينسمان على عكس ما كان عليه الحال قبل المونديال واكتملت صفوفه بعودة المهاجم بالاك كقوة هجومية وكذلك تحسن الوضع الدفاعي، أما الفريق الاكوادوري فكان مقنعاً في مباراتيه الأوليين وفاز فيهما وسجل خمسة أهداف من دون أن يلج شباكه أي هدف وهي نسبة جيدة تؤكد القوة والفعالية الهجومية فضلاً عن تميز الفريق بأسلوب السهل الممتع». وعن مباراة انجلترا والسويد أكد كويتي انها مباراة قوية ومتكافئة إذ الفريق الانجليزي يتطلع إلى صدارة المجموعة فيما يسعى الفريق السويدي إلى تفادي الخسارة والتأهل، والفريق الانجليزي على رغم تمتعه بأقوى دفاع عالمي إلا انه يعاني من أسلوبه التقليدي في بناء الهجمات بإرسال الكرات الطويلة العالية من دون وجود قدرة للاعبي وسطه على اللعب التكتيكي والتمريرات والاختراق فيما لم يظهر السويد بمستواه حتى الآن غاب نجومه عن فورمتهم المعهودة وافتقد إلى أسلوبه المتميز في سرعة التحولات بين الدفاع والهجوم. وأشار إلى لقاء ترينيداد وتوباغو والباراغواي قائلاً: «انها ستكون مهمة من طرف ترينيداد الذي يكفي بقاؤه منافساً على التأهل حتى اللحظة الأخيرة في مشاركاته الأخيرة وقد يشكل إليه ذلك دافعاً في لقاء اليوم لتحقيق فوزه الأول»
العدد 1383 - الإثنين 19 يونيو 2006م الموافق 22 جمادى الأولى 1427هـ