أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس أنها اعتقلت مشتبها فيهم بينهم صوماليان وإثيوبي وعراقي غداة مقتل ستة أعضاء مفترضين في تنظيم «القاعدة» قتلوا في اشتباك مع قوات الأمن في الرياض.
وأوضح متحدث باسم الوزارة في بيان أن هذه الاعتقالات نفذت منذ التاسع من مايو/ أيار الماضي في مناطق عدة من المملكة في عملية واسعة لمطاردة أنصار التنظيم. وفي واشنطن قالت وزارة الدفاع الأميركية أمس إن سعودياً محتجزين في سجن غوانتنامو قد أعيدوا إلى بلادهم. وأضافت أنه بذلك يكون عدد الذين ترى الولايات المتحدة ان بالإمكان «الإفراج عنهم أو نقلهم» محتجزاً. وبذلك سيكون مجموع السجناء المتبقين سجيناً.
الرياض - وكالات
أعلن مصدر مسئول في وزارة الداخلية السعودية أمس أن قوات الأمن تمكنت خلال الأسابيع القليلة الماضية من إلقاء القبض على شخصاً من المتورطين في أعمال إرهابية وقعت في المملكة خلال الفترة الماضية.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية إن قوات الأمن «تمكنت من إلقاء القبض على شخصاً من المتأثرين بفكر التكفير الذين يستهدفون المجتمع في أمنه ومقدراته في كل من منطقة الرياض ومنطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية ومنطقة الحدود الشمالية من بينهم صوماليان وإثيوبي واحد والبقية سعوديون»، وذلك خلال الفترة من إلى مايو/ أيار الماضي.وأضاف البيان أن قوات الأمن «تمكنت في يونيو/ حزيران الجاري من مداهمة أحد المخيمات في المنطقة الصحراوية التابعة لمحافظة حفر الباطن، إذ تمكنت من اعتقال أربعة أشخاص ثلاثة سعوديين وعراقي واحد جميعهم من المطلوبين للجهات الأمنية».
وأوضح المصدر أنه «تم التحفظ في موقع الحدث على أسلحة ووثائق». وقال: «ان قوات الأمن تمكنت في وقت لاحق من اعتقال تسعة آخرين هم أعضاء في هذه المجموعة ومن المتورطين في أنشطتها جميعهم سعوديو الجنسية». وقال المصدر إن قوات الأمن تمكنت من صباح الجمعة الماضي تعقب سبعة من أرباب الفكر المنحرف كانوا يتنقلون بسيارة مسروقة إلى منزل في حي النخيل بمدينة الرياض جعلوا منه وكرا لهم ومنطلقا لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية».
وقال البيان «ان السبعة هم: محمد بن رشيد الجليدان وسامي بن سعود المطيري ومشعل بن عبدالله الرشود وحمود بن مقبل العتيبي وسعد بن عبدالله المعيذر وغازي بن سليم العتيبي وجميعهم يحملون الجنسية السعودية... كما أصيب أحدهم وألقي القبض عليه ولايزال يتلقى العلاج اللازم وتقتضي المصلحة عدم الإفصاح عن هويته».
إلى ذلك، كشف مصدر سعودي أن عملية حي النخيل أحبطت تفجير أحد أكبر المراكز التجارية في المملكة. وقال مصدر أمني انه ضبط في «وكر الإرهابيين» كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات ورسم تخطيطي مفصل لأحد اكبر المراكز التجارية في الرياض يشتمل على تفصيلات لمداخله ومخارجه وتقديرات لكميات المتفجرات اللازمة لنسف مرافقه المختلفة.
وأكد أنهم كانوا يعتزمون تفجير هذا المركز للإعلان عن انهم مازالوا موجودين في أعقاب الضربات المتلاحقة التي وجهتها قوات الأمن لفلولهم في الفترة الماضية ونجاحها في إحباط الكثير مخططاتهم الإجرامية.
من جهة أخرى، أكد نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مفلح القحطاني ضرورة الالتقاء بالأسير السعودي في «إسرائيل».
وفي واشنطن قالت البنتاغون أمس أن سعودياً محتجزين في غونتنامو قد أعيدوا إلى الرياض. وأضافت انه بذلك عدد الذين يمكن الافرج عنهم من المعتقل من جميع الجنسيات معتقلاً . وبذلك سيكون مجموع السجناد المتبقين سجيناً
العدد 1388 - السبت 24 يونيو 2006م الموافق 27 جمادى الأولى 1427هـ