اندلعت أمس أزمة بين جمهورية أرض الصومال الانفصالية وبين ولاية بونت لاند شمال شرق بعد فرار اثنين من جنود أرض الصومال بسيارة حربية تابعة لأرض الصومال إلى مدينة لاسعانود الواقعة تحت سيطرة بونت لاند. وطالب وزير الدفاع في أرض الصومال جامع جاس معاوية بونت لاند بإعادة السيارة وإلا فان أرض الصومال تعتبر ذلك استفزازا وتدخلا في شئون أرض الصومال الداخلية وتتخذ الخطوات المناسبة وأصدر الوزير أوامره بإغلاق الطرق المؤدية إلى مدينة لاسعانود. يذكر أن قوات أرض الصومال ترابط في منطقة أريعديه غرب لاسعانود. من جهة أخرى أعلن رئيس المحاكم الشرعية الصومالية الشيخ شريف شيخ احمد أمس أن المحاكم أمرت بفتح «تحقيق جدي» بعد مقتل صحافي سويدي الجمعة خلال تظاهرة إسلامية في مقديشو.
وقال أحمد خلال مؤتمر صحافي في مقديشو ان «تحقيقا جديا فتح في جريمة قتل الصحافي السويدي». وأضاف «سنقتفي اثر القتلة حتى نقبض عليهم»، داعيا سكان العاصمة إلى التعاون للتوصل إلى نتيجة في التحقيق. وكان رئيس المحاكم الشرعية دان الجمعة جريمة قتل الصحافي مارتن ادلر ( عاما) ووصفها أنها «عمل وحشي».وقتل الصحافي، الذي كان يعمل لحساب صحيفة «افتونبلات» السويدية، برصاص مجهول عندما كان يقوم بتغطية تظاهرة ضمت أربعة آلاف شخص تلبية لدعوة المحاكم الشرعية في جنوب العاصمة. وأعلن رئيس المحاكم انه يدعم بشكل كامل الاتفاق الذي وقع مع الحكومة الانتقالية في الصومال
العدد 1388 - السبت 24 يونيو 2006م الموافق 27 جمادى الأولى 1427هـ