قلل البيت الأبيض من أهمية التهديدات التي أطلقها الرجل الثاني بتنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري بالثأر من الأميركيين لمقتل أبو مصعب الزرقاوي الزعيم السابق للتنظيم في العراق على يد القوات الأميركية في من يونيو/ حزيران الجاري. ونقلت قناة «الجزيرة» أمس عن مسئولة بالرئاسة الأميركية قولها «إن شريط الظواهري الجديد هو أحدث محاولة من تنظيم «القاعدة» في حربه الترويجية ونشر أيديولوجية العنف والحقد». وأشارت المسئولة الأميركية إلى أنه خلال الإعلان عن مقتل الزرقاوي حذر الرئيس بوش من أن الأمر هو «ضربة قوية لـ «القاعدة» ويمكن للإرهابيين أن يستمروا بدونه»، معربة عن توقعها لمزيد من التهديدات وأعمال العنف من قبل من أسمتهم بـ «أعداء الحرية». من جانبه، قال مسئول أميركي بمكافحة الإرهاب إنه لا يوجد ما يدعو للشك في صحة هذا التسجيل المصور الثامن للظواهري منذ مطلع العام الجاري، معتبرا أن الشريط جزء من حملة «القاعدة» الدعائية المتواصلة لإظهار أنها على صلة بالحوادث الجارية. وكان الظواهري توعد - في تسجيل مصور جديد بث أمس الأول ينعى فيه زعيم «القاعدة» في العراق - الولايات المتحدة بالثأر لمقتل الزرقاوي
العدد 1388 - السبت 24 يونيو 2006م الموافق 27 جمادى الأولى 1427هـ