العدد 1390 - الإثنين 26 يونيو 2006م الموافق 29 جمادى الأولى 1427هـ

جمعية أخصائي الاستثمار تسعى إلى تطوير الاستثمار في البحرين

عدد أعضاء الجمعية في المملكة شخصاً

تم في البحرين تدشين الجمعية البحرينية لأخصائي الاستثمار وهي زميلة لمعهد متخصص في تطوير المهارات في الاستثمار ومقره الولايات المتحدة الأمير كية وشدد مسئولون على أهمية وجود هذه المؤسسة في المملكة لتأهيل المزيد من المواطنين في وقت تزداد فيه المنافسة الإقليمية لاستقطاب المزيد من المصارف والمؤسسات المالية.

محافظ مؤسسة نقد البحرين رشيد المعراج ذكر أن الجمعيات المهنية التي تعنى بتطوير المهارات لدى العاملين في القطاعين المصرفي والمالي تعتبر من المرتكزات الأساسية التي يجب توافرها في المملكة التي تتميز عن بقية المناطق المجاورة بأنها تزخر بالكفاءات المحلية التي تتمتع بتخصصات عالية.

كما قال إن مؤسسة النقد «تدعم هذه المؤسسة وبرامجها التي تسعى إلى توفير دورات دراسية إلى البحرينيين والعاملين في القطاعين المصرفي والمالي بشكل عام وتأهيلهم للحصول على شهادة CFA العالمية في مجال الاستثمار والتي يجب على الراغبين في الحصول عليها اجتياز الامتحانات المطلوبة للتمتع بالعضوية الكاملة في المعهد».

وذكر المعراج في لقاء مع «الوسط» بعد تدشين «الجمعية البحرينية لأخصائي الاستثمار» أن الجمعيات المهنية التي تعنى بتطوير المهارات لدى العاملين في القطاع المالي «تعتبر من المرتكزات الأساسية التي نعتقد أنه يجب تواجدها في البحرين».

وأضاف «الواقع أن الذي يميز البحرين عن بقية المناطق في هذا المجال أن البحرين تزخر بالكفاءات المحلية عالية التخصص ومثل هذه المؤسسات الموجودة وهي الجمعيات المهنية العالية ستدعم هذا التوجه ولهذا السبب نحن في مؤسسة نقد البحرين ندعمها».

الجمعية الجديدة هي زميلة لمعهد المحللين الماليين المعتمدين في الولايات المتحدة الأميركية وهي مؤسسة مهنية عالمية. ويوجه المعهد قطاع الاستثمار حول العالم من خلال وضع المعايير العالية لقواعد السلوك الأخلاقي والتميز المهني والتأييد القوي لعدالة وشفافية أسواق رأس المال.

كما قال المعراج أنه على رغم أن البحرين لديها سمعة إقليمية قوية من ناحية قوة الكفاءات المتوافرة ألا أنها تحتاج إلى تطوير هذه المهارات أكثر بسبب التغيير السريع في طبيعة الخدمات المالية واستمرار زيادة التنافس في المنطقة. وأضاف «نشاهد نموا في مناطق جديدة مثل إدارة الموجودات والخدمات الاستشارية للاستثمار».

أما رئيس الجمعية خليل نورالدين فقد أبلغ «الوسط» أن الهدف من إنشاء الجمعية هو تطوير العمل الاستثماري في البحرين ومساعدة الكادر المهني على تطويره والعمل على تطوير المهنية في هذا المجال ما يساعد على بناء وتعزيز سمعة البحرين كواحدة من الأسواق المالية المحورية في المنطقة.

وأضاف «هناك برنامج عالمي مقدم من معهد CFA بعد شهادة الجامعية حيث تتم الدراسة لمدة ثلاث سنوات وثلاثة امتحانات ويطلب أربع سنوات خبرة في مجال الاستثمار للحصول على الشهادة أو الاعتماد في مجال الاستثمار. يقدم الامتحان أما في البحرين أو في منطقة أخرى في العالم مرة واحدة في السنة وأن البحرين لديها نحو أخصائي استثمار ونورالدين أحدهم».

والمجلس المنتخب للجمعية يتكون من الرئيس خليل نورالدين ونائبه وليم خوري وأمين الخزينة بالاني الاغابان وأمينة السر لميس البحارنة وعضوين آخرين هما راجو وأوستن سكويرا.

وترعى الجمعية مصارف وشركات هي: بنك آركبيتا وشركة أرنست أند يونغ وبنك الخليج الدولي ومصرف انفستكورب وبيت التمويل الكويتي وبنك الخليج المتحد وشركة كي بي أم جي وشركة ميريل لينش.

نورالدين ذكر في بيان «أن عدد الأعضاء يشكل انعكاسا للنمو في حجم نشاط إدارة الاستثمار في البحرين والاعتراف المتزايد بلقب المحلل المالي المعتمد في قطاع الاستثمار في البحرين والمنطقة»

العدد 1390 - الإثنين 26 يونيو 2006م الموافق 29 جمادى الأولى 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً