قال رئيس مجلس إدارة ركيزة عبدالله الرخيص وهي المطور الرئيسي لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية الجديدة في المملكة العربية السعودية إن أعمال تطوير المدينة التي تتكلف مليار ريال سعودي في مرحلتها الأولى ستبدأ في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. وستقام المدينة على مساحة تبلغ مليون متر مربع.

وأبلغ الرخيص الصحافيين «ان أعمال التطوير تبدأ في شهر سبتمبر وهناك برنامج عمل وبدأنا من خلال فريق العمل بالتفاوض مع مدير للمشروع الذي سيكون من الشركات العالمية الرائدة التي تجاوزت أعمالها ما يزيد على مليار دولار». وبيت التمويل الخليجي ومقره البحرين هو شريك استراتيجي للمشروع الضخم وهو ثاني مشروع سيقام في السعودية بعد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالقرب من العاصمة السعودية الرياض وتم تعيين الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي رئيساً للجنة التنفيذية للمشروع. جناحي أبلغ الصحافيين أن المصرف كان ومنذ العام ينظر للدخول إلى السوق السعودية عن طريق الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية «وخصوصاً عن طريق مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية كثاني مدينة اقتصادية استراتيجية للمملكة بحجم من الاستثمار الذي يلائم بيت التمويل الخليجي وشركائه الاستراتيجيين».

وأضاف «وجدنا قيمة مضافة لدخول بيت التمويل الخليجي كمستثمر استراتيجي واستقطاب مستثمرين آخرين للدخول في هذا المشروع. حجم الاستثمار للمرحلة الأولى يوازي ملياراً ونستطيع أن نضيف إلى المدينة من ناحية التميز وخلافه وبيننا شراكة استراتيجية مع ركيزة لتطوير هذا النوع من المشروعات».

بيت التمويل الخليجي شريك استراتيجي

أعمال تطوير مشروع مدينة الأمير عبدالعزيز الاقتصادية تبدأ في سبتمبر

ضاحية السيف - عباس سلمان

قال رئيس مجلس إدارة ركيزة عبدالله الرخيص وهي المطور الرئيسي لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية الجديدة في المملكة العربية السعودية إن أعمال تطوير المدينة التي تتكلف مليار ريال سعودي في مرحلتها الأولى ستبدأ في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. وستقام المدينة على مساحة تبلغ مليون متر مربع.

وأبلغ الرخيص الصحافيين «ان أعمال التطوير تبدأ في شهر سبتمبر وهناك برنامج عمل وبدأنا من خلال فريق العمل بالتفاوض مع مدير للمشروع الذي سيكون من الشركات العالمية الرائدة التي تجاوزت أعمالها ما يزيد على مليار دولار». وبيت التمويل الخليجي ومقره البحرين هو شريك استراتيجي للمشروع الضخم وهو ثاني مشروع سيقام في السعودية بعد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالقرب من العاصمة السعودية الرياض وتم تعيين الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي رئيساً للجنة التنفيذية للمشروع. جناحي أبلغ الصحافيين أن المصرف كان ومنذ العام ينظر للدخول إلى السوق السعودية عن طريق الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية «وخصوصاً عن طريق مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية كثاني مدينة اقتصادية استراتيجية للمملكة بحجم من الاستثمار الذي يلائم بيت التمويل الخليجي وشركائه الاستراتيجيين».

وأضاف «وجدنا قيمة مضافة لدخول بيت التمويل الخليجي كمستثمر استراتيجي واستقطاب مستثمرين آخرين للدخول في هذا المشروع. حجم الاستثمار للمرحلة الأولى يوازي ملياراً ونستطيع أن نضيف إلى المدينة من ناحية التميز وخلافه وبيننا شراكة استراتيجية مع ركيزة لتطوير هذا النوع من المشروعات».

كما قال جناحي، إن الكثير من رجال العمال من البحرين والمملكة العربية السعودية يرغبون في خلق «نوع من الشراكات الاستراتيجية سواء في المملكة العربية السعودية أو البحرين وهذا سيفتح الباب للكثير من الفرص الاستثمارية التي ستسمح عن طريق الشراكة في الشركة القابضة التي نحن بصدد تأسيسها لتطوير المدينة بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتوافرة في المدينة نفسها».

وأضاف «لبيت التمويل الخليجي الفخر في الريادة في بعض المجمعات وهذا ما يتم التفاهم فيه مع المطور الرئيسي ركيزة ليكون لدينا نوع من القيادة لاستقطاب رؤوس أموال أجنبية إلى المملكة العربية السعودية وان مجموعة تنميات وبيت ابوظبي للاستثمار داخلان في شراكة مع بيت التمويل الخليجي كل حسب تخصصه بالإضافة إلى الدخول في رأس المال الأولي للمشروع».

كما قال إن الشراكة في مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية والتي ستقام في شمال حائل هي «أول شراكة استراتيجية وننظر للدخول بشكل أقوى في المملكة العربية السعودية ونحن في طور الدراسة لمشروعات مختلفة وجزء منها مشتقة من المدينة الجديدة».

أما رئيس مجلس إدارة ركيزة عبدالله الرخيص فذكر «تأتي هذه المبادرة انسجاما مع توجهات وتطلعات الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتنمية المناطق الأقل نمواً في المملكة العربية السعودية امتداداً لإقامة مدن اقتصادية بدأت بإقامة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية قبل ستة أشهر».

كما ذكر أن الشركة وضعت «في الاعتبار ثلاثة عوامل الأول هو أن مثل هذه المبادرة يجب أن تبنى على حلول استثمارية ومبادرات محددة وجادة من قبل القطاع الخاص. والعامل الثاني هو أن مثل هذه المبادرة يجب أن تلبي حاجة قائمة في الاقتصاد بمعنى أن تكون هذه الحلول جزء من الاقتصاد المحلي وألا تكون غريبة أو مفروضة عليه بحيث يحدث انسجاما بين ما تقدمه هذه المبادرات من حلول اقتصادية وبين ما يحتاجه الاقتصاد وعلى وجه التحديد التنمية خصوصاً التنمية المحلية التي ستقام فيها المدينة».

وأضاف «وجدنا أفضل الوسائل لتحقيق مثل هذه التطلعات ما يوصف بتجميع قطاعات مختلفة من الاقتصاد في منطقة جغرافية محددة. وهذا ما نتج عنه بعد دراسات مع شركة ماكينزي الاستشارية وأن الغرض من إقامة هذه القطاعات هو أن تدعم هذه القطاعات بعضها بعضاً وان يتكامل قطاع النقل وهو قطاع حيوي ورئيسي ويدعم قطاع الزراعة والتصنيع والتعدين والعكس صحيح».

ورد الرخيص على سؤال فقال «المشروع يقع شمال مدينة حائل والأرض لن تكون مجانية بل ستتملكها الشركة وقد يدخل بعض أصحاب الأرض شركاء».

كما قال في بيان «تتشرف ركيزة بأن تقوم بتطوير هذه المدينة الاقتصادية المهمة بالتعاون مع مجموعة من المستثمرين الرئيسيين المرموقين على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وتعد مدينة حائل إحدى المناطق الجاذبة في المملكة من ناحية فرص النمو الاقتصادي والفرص الاستثمارية المتوافرة فيها. وتتميز المنطقة بموقعها الاستراتيجي ومناخها المعتدل وقطاعها الزراعي المؤسس إضافة إلى الموارد المعدنية التي تحتاج إلى التنقيب».

وتتمتع مدينة حائل بوجود قطاع زراعي يوفر في المئة من الفرص الوظيفية في هذا القطاع في المنطقة. وينتج القطاع الزراعي في المئة من الذرة و في المئة من البطاطس و في المئة من الشعير المنتج في المملكة العربية السعودية. ويتجاوز إجمالي الإنتاج الزراعي في المنطقة نحو ألف طن سنوي. وتوجد فرصة كبيرة لصناعة الأغذية المعلبة والصناعات التي تعتمد على الزراعة والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة لترشيد استهلاك المياه. وستستفيد المنطقة من المطار الدولي الجديد الذي سيقام فيها إضافة إلى توسعة نظام السكك الحديد في المملكة الذي سيربط بين مناطق المملكة الرئيسية. ويتم أيضاً تشييد طرق سريعة تربط بين المملكة العربية والسعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والعراق عن طريق مدينة حائل وكذلك بين حائل والمدينة المنورة.

ويتوقع أن تسهم مدينة حائل في إنعاش السياحة من خلال تراثها الغني وجمالها البري ومناخها المعتدل. ومن خلال مواقعها التاريخية العريقة التي تبلغ أكثر من موقعاً، يتوقع أن تستقطب المدينة أكثر من ألف زائر سنوي.

وذكر مسئولون أن المدينة «ستتصدى للهموم التي تشغل البلاد على مستوى القيادة والعامة ومن أهم تلك المشكلات هي مشكلة البطالة وأن المدينة ستقوم بتوظيف عشرات الآلاف من الشباب والشابات في المملكة العربية السعودية ولن يكون ذلك حكراً على منطقة حائل بل سيكون له تأثير إيجابي على سوق العمل في منطقة الشمال».

وتعبر المدينة عن نبض الحياة الاقتصادية لدول المنطقة في الفترة المقبلة وذلك ضمن الخطة لتلبية وتطوير مناطق المملكة اقتصادياً وأن خطوة التطوير الرئيسية ستضم بشكل أساسي مركز الخدمات اللوجستية وميناء جاف إضافة إلى مركز الخدمات الزراعية والتعدين ومنطقة الصناعات التحويلية وستدعم الخطة بمناطق أعمال ومناطق سكنية إضافة إلى البنية التحتية.

وقالوا إن المدينة سترتكز بشكل رئيسي على مركز النقل والإمداد والخدمات اللوجستية وسيشكل الميناء الجاف العصب المحرك لهذه المدينة وأنه في خلال سنوات قليلة سيتم ربط العالم بالمنطقة من خلال مدينة الشمال الاقتصادية.

وسيشكل مطار المدينة الذي يقع على بعد ساعة من عاصمة عربية الشريان الحيوي للشرق الأوسط عبر الموقع الاستراتيجي الذي سيقدم خدمات فريدة لنقل البضائع والمسافرين وستعمل المبادرة على زيادة القيمة المضافة لمدينة حائل عبر نقل الموارد التعدينية في المنطقة الشمالية وتوزيعها من خلال شبكات المواصلات والنقل لمناطق التصنيع النهائية. كما ستقام جامعات ومعاهد ومؤسسات تقنية بهدف تأسيس «الاقتصاد المعرفي والتقني في المنطقة». وسيتم بناء ألف وحدة سكنية ما سيفتح آفاقاً كبيرة للفرص الاستثمارية في مجال الإسكان والخدمات.

وذكر الرخيص شركة المخازن الكويتية لديها توجه لإقامة جامعة لخدمات النقل «ونهدف فيما بعد أن تستوعب المدينة الاقتصادية ألف طالب ومتدرب في قطاع التعليم والمعرفة».

رئيس مجموعة تنميات سليمان بن عبدالعزيز الماجد أبلغ الصحافيين أن المملكة العربية السعودية رصدت مليار دولار لتنمية الكثير من القطاعات مثل السياحة الاتصالات التعليم والصحة من خلال بناء مدن اقتصادية والتي «ستكون أساساً لانطلاقة اقتصادية ناجحة».

الرئيس التنفيذي لبيت أ