يتابع من ألمع المهندسين المتدربين لدى شركة طيران الخليج، وهم بحرينياً و من الشباب العمانيين البرنامج التدريبي المكثف، ويحققون نتائج ممتازة ليصبحوا في فترة لاحقة مهندسي طائرات بمؤهلات مرموقة كاملة.
وكان هؤلاء الشباب قد التحقوا بالبرنامج الهندسي الذي أطلقته شركة طيران الخليج خصيصاً للمواطنين الخليجيين، وكانوا قد غادروا البحرين في شهر نوفمبر/ تشرين لثاني الماضي للالتحاق بالبرنامج التدريبي لمدة شهراً مع «أستراليا أفييشين» في مدينة بريسبين، وتمكنوا حتى الآن من إكمال مرحلتين من تدريبهم النموذجي، وهو النموذج رقم حول مواد ومعدات الطائرات و «إم - » المتعلقة بممارسات صيانة الطائرات قبل الانضمام إلى المرحلة الثالثة للجزء من الفحص النموذجي من نظم معايير الوكالة الأوروبية لسلامة الطائرات (ءسء(.
وتقول إيمان منديل وهي من البحرين والفتاة الوحيدة التي كانت بين المرشحين في هذا البرنامج: «وجدنا أن التدريب مجزياً للغاية كما أنه أسهم في إثراء وتعميق خبراتنا».
وتضيف إيمان: «من خلال هذا البرنامج نعمل في الكثير من ورش العمل التدريبية المتعلقة بمختلف أوجه صيانة الطائرات. وعلى سبيل المثال، يشتمل تدريبنا على ممارسة أعمال الصيانة باستخدام جزء من صندوق الجناح مثبت بإحكام مع لوح من الألمنيوم».
ويقول مدير التدريب والتطوير الفني في شركة طيران الخليج، تيم دي ألويس إن المتدربين يبدون قدراً عالياً واستثنائياً من النجاح الواعد، حيث تمكنوا جميعهم من اجتياز الامتحانات، كما أن غالبيتهم حصلوا على درجات تزيد على في المئة.
ويضيف ألويس أيضاً: «كانت تلك الامتحانات مرافقة للممارسة العملية على صيانة الطائرات، وسيقودهم هذا البرنامج الشامل للحصول على شهادة مهندسي صيانة الطائرات».
ويشار إلى أنه يتم الإشراف على هؤلاء الطلاب من قبل مدربين ذوي خبرة عالية يقومون بمراقبة المتدربين عن كثب فيما يتعلق بالأداء الأكاديمي والفني على حد سواء.
ومن المتوقع بالنسبة إلى الدفعة الحالية أن تنتهي من برنامجها التدريبي في شهر مايو من العام المقبل ، ومن ثم سيعودون إلى مملكة البحرين وذلك للبدء بالتدريب العملي على أرض الواقع لمدة عامين كاملين بشأن صيانة وإصلاح الطائرات في شركة طيران الخليج
العدد 1391 - الثلثاء 27 يونيو 2006م الموافق 30 جمادى الأولى 1427هـ