قال وزير النفط الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح أمس (الخميس) انه يتوقع أن تتراوح أسعار النفط العالمية بين و دولاراً للبرميل في الأشهر المقبلة بفعل التوترات في ايران والعراق ومناطق أخرى لكنها قد تصبح أكثر استقراراً.

وقال أيضاً ان القلق بشأن موسم الاعاصير في الولايات المتحدة يجعل الاسواق متوترة. وارتفعت أسعار النفط الخام لتتجاوز دولاراً للبرميل في نهاية ابريل/ نيسان مع تزايد التوترات بين ايران والغرب بشأن برنامجها النووي واضطراب الامدادات من نيجيريا. وكانت أسعار العقود الآجلة للخام الاميركي أمس (الخميس) الخفيف فوق دولاراً للبرميل لتظل قرب أعلى مستوياتها على الاطلاق.

وقال الشيخ أحمد للصحافيين في نيودلهي «الآن وبعد أن بدأت الاسعار في الانخفاض نعتقد أن مشكلة العوامل السياسية ستظل تلعب دوراً رئيسياً بسبب الوضع في ايران والعراق ومناطق أخرى». وأضاف «أرجو أن تكون أكثر استقراراً» وذلك رداً على سؤال عما اذا كان يرى قدراً أكبر من الاستقرار في أسعار النفط العالمية في الأشهر المقبلة. وتابع «اعتقد أنها ستكون بين و دولاراً». وما يؤثر في أسعار النفط العالمية أيضاً اقتراب موسم الاعاصير في الولايات المتحدة وكانت العاصفة «البرتو» دعمت الاسعار لفترة وجيزة مطلع هذا الاسبوع قبل أن تلامس اليابسة في شمال غرب فلوريدا يوم الثلثاء من دون أن تمس البنية التحتية لانتاج النفط. وقال الوزير الكويتي «بالطبع الكل قلق بشأن الاحوال الجوية في الولايات المتحدة ومن ثم اعتقد أن السوق ستظل متوترة الى أن يستقر الوضع أكثر». وقال انه من المستبعد جداً أن تبلغ أسعار الخام دولار للبرميل. وقال الشيخ أحمد «هذا سيحدث اذا كانت مشكلة العوامل السياسية في وضع بالغ السوء: سعر دولار للبرميل لن يحدث أبدا بسبب العرض والطلب»