صدر ضمن منشورات دار أبي رقراق للنشر بالرباط، الطبعة الأولى من كتاب الشاعر والناقد والباحث المغربي عبداللطيف الوراري، الموسوم بـ «نقد الإيقاع: في مفهوم الإيقاع وتعبيراته الجمالية وآليات تلقيه عند العرب».
ويغوص الكاتب في «نقد الإيقاع» ليبحث في «مفهوم الإيقاع، ويستجلي مختلف التعبيرات الجمالية التي دلّ بها القدماء عليه، وذلك ارتباطاً بتلقّيهم له في تعبير شعري، أو داخل قانون محدّد، أو بالنظر إلى علاقة خفيّة. فكان من هذه التعبيرات ما هو أدخل في حيّز المسموع، أو كان في حيّز المفهوم، استناداً على مبدأ التناسب الذي استفادوه من لقائهم الآخر، الإغريقي تحديداً «فيتاغورس، أفلوطين، أرسطو»، وثمّروه في عقيدتهم التوحيديّة ورؤيتهم للإنسان والعالم.
ويتّخذ الباحث من رهان استراتيجيّة الدراسة رهاناً نقديّاً مُتعدّداً يتمثّل في نقد أهمّ فرضيّات العروض العربي، بقدرما ينتقد تصوّرات الشعرية العربية عن مفهوم الإيقاع وعمله وظواهره، كما يعمل على بحث القضايا المعرفية ذات الصلة التي طرحتها الأطر النظرية في حقل الدراسات القرآنية، وعلمي الموسيقى والتجويد، وتأمّلات الفلسفة.
يبحث الفصل الأول من الكتاب : علم العروض وقضايا النظرية في الوزن والقافية، ويرتبط الفصل الثاني ببحث أوجه العلاقة المفترضة بين العروض والإيقاع في ارتباطهما بهويّة القصيدة العربية، وبالتالي جهود علماء البلاغة والنقد القدامى في تلقّي الإيقاع وبلورة المعرفة به، من خلال آرائهم في عناصر القصيدة ودوالّها. وهو ما تواصل البحث فيه الفصول الثلاثة الموالية، من منظور مُتطوّر يشرطُ حدوث الإيقاع بالتناسب الصوتي والدلالي، بتعبيراته البلاغية والموسيقية والفلسفية والاعجازية.
«رجل الدولة البوليسي Child 44» هي باكورة أعمال الكاتب الإنكليزي «توم روب سميث» الروائية الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون، نقلها إلى العربية مروان سعد الدين. وفي هذا العمل ينقلنا توم روب سميث إلى أجواء الحقبة الستالينية في الاتحاد السوفياتي؛ إذ لا جرائم تحدث، لكن، على رغم ذلك، يعيش الملايين خائفين، فمجرّد الاشتباه في عدم الولاء للدولة، وقول الكلمة الخطأ في الوقت الخطأ، يمكن أن يرسلا شخصاً بريئاً إلى حتفه. يظن الضابط ليودميدوف، بطل الحرب المثالي، أنه يبني مجتمعاً نموذجياً. لكن، وبعد أن يشهد استجواب رجل بريء، يبدأ ولاؤه بالتذبذب، وعندما يؤمر بالتحقيق في أمرٍ يخصّ زوجته يضطر ليو إلى اختيار الجهة التي يميل إليها قلبه حقاً. ثم يحدث المستحيل، هناك مجرم طليق، يقتل كما يشاء، فتتحطم كل معتقدات ليو، الذي يدينه أعداؤه ويُنفى من وطنه، ولا يقف أحد إلى جانبه سوى زوجته ريزا، فيخاطر بكل شيء للعثور على المجرم الذي لا يعترف النظام حتى بوجوده. في أثناء هروبه وبحثه، سرعان ما يكتشف ليو أن الخطر الذي يواجهه ليس من القاتل الذي يحاول اعتقاله، وإنما النظام البوليسي الذي يحاول حمايته! قالوا عن الرواية: «الرواية الأشد بلاغة وذكاء وتشويقاً حول الوقائع المثيرة للحرب الباردة، منذ أن صدرت رواية حديقة غوركي لمارتن كروز سميث». – كايت ساوندرز، صحيفة التايمز
«عندما أصيبت النخبة الأميركية بالخبل»
في هذا العمل يتناول «جون رونسون» فكرة تأسيس الجيش الأميركي لوحدة خاصة ذات قدرات خارقة، وقدرة على التنبؤ، والتأثير في العدو بوسائل غير تقليدية، مثل الغناء والموسيقى، ويستطيع أفراد تلك الوحدة قتل الماعز بمجرد التحديق فيه. أما مسرح الأحداث لهذه الطقوس غير العادية فهي العراق. لماذا يتوجب على معتقلي الحرب العراقية سماع لحن «بارني الديناصور البنفسجي» الخاص بالأطفال باستمرار وبصوت عالٍ؛ لماذا تحتفظ القوات الخاصة الأميركية في مركز قيادتها في فورت براغ - كارولينا الشمالية بمئة رأس من الماعز تم قطع حبالها الصوتية؟ هل لجأ الجيش الأميركي إلى خدمات الوسيط الروحاني الإسرائيلي «يوري غيلار»؟ عبر هذا الكتاب يبحث جون رونسون عن إجابات لهذه الأسئلة الغريبة والعديد غيرها، كاشفاً الغطاء عن المعتقدات والتصرفات الشاذة في صلب الحرب على الإرهاب.
قالوا عن الكتاب: «هزلي وخطير، يكشف النقاب عن عالم تكتنفه السرية والألغاز والمعتقدات الغريبة؛ إذ يتصارع انتحاريون ملتزمون دينياً مع وسطاء روحانيين يعملون كجواسيس لخدمة العقلية العسكرية الأميركية، كتاب مذهل في معلوماته». صحيفة «مترو. «قصة تراجيدية مضحكة لتجنيد الحلم الهيبـي في خدمة الجيش الأميركي» صحيفة «ديلي تلغراف». «مخيف ومسلٍّ في آن معاً» «التايمز»
العدد 3260 - الأربعاء 10 أغسطس 2011م الموافق 10 رمضان 1432هـ