مارست الولايات المتحدة ضغوطاً كبيرة أمس الأول في الأمم المتحدة لدعم تشديد العقوبات على إريتريا المتهمة بالارتباط بمخطط اعتداء بالقنبلة في العاصمة الإثيوبية.
وأكدت مجموعة مراقبة تابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي أن الحكومة الإريترية كانت وراء مخطط لتنفيذ اعتداء بقنبلة في أديس أبابا أثناء انعقاد قمة للاتحاد الإفريقي في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وكان خبراء الأمم المتحدة أكدوا أيضاً أن إريتريا تسلح وتساعد المتمردين في الصومال وبينهم حركة الشباب الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، سوزان رايس للصحافيين «إن الولايات المتحدة شديدة الاهتمام في ممارسة الضغط وفرض عقوبات إضافية على إريتريا».
واعتبرت نتائج تقرير خبراء الأمم المتحدة بشأن جهود إريتريا لـ «زعزعة استقرار جيرانها» بأنها «مقنعة».
ووصفت علاقة إريتريا بمحاولة الاعتداء في يناير/ كانون الثاني الماضي بأنها «مقيتة للغاية» ورأت أن ذلك يتطلب تحركاً في مجلس الأمن الدولي.
لكنها أضافت أنه «يجب أن يتم اختيار هدف أي أجراء مطروح بعناية وأن لا يضر الشعب الإريتري بأي حال من الأحوال».
وبحسب منظمات غير حكومية تعاني إريتريا بشكل كبير من الجفاف الذي يجتاح منطقة القرن الإفريقي، لكن الحكومة نفت وجود الجفاف ومنعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بدخول أراضيها
العدد 3261 - الخميس 11 أغسطس 2011م الموافق 11 رمضان 1432هـ