قال وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة - رداً على أسئلة الصحافيين المتواجدين في مراكز الترشح للانتخابات - إزاء الرسالة التي وجهها إلى الشيخ عيسى أحمد قاسم «نحن وجَّهنا خطاباً فيه ما يُمليه علينا واجبنا، وأكدنا على قضية احترام القانون، وأنه وفي دولة القانون والمؤسسات لا أحد فوق القانون»، مشدداً على أن «النقد لا يعني عدم الاحترام».
وأضاف «إن أي تجاوزات تصدر من أي منبر ديني سيتم اتخاذ إجراءات بشأنها، قد تكون بإرسال رسالة أو استدعاء والوقف عن الخطابة أو اتخاذ إجراءات قانونية أخرى».
من جانبه، وصف الأمين العام لجمعية الوفاق االشيخ علي سلمان أثناء مؤتمره الصحافي أمس - الرسالة التي وجهها وزير العدل إلى الشيخ عيسى أحمد قاسم بأنها «عجيبة غريبة»، معتبراً أنها «تحوي عبارات تهديد مرفوضة لرمز ديني ووطني لعب دوراً بارزاً طوال 40 عاماً في حفظ السلم الأهلي وخدمة الدين والوطن»، وأنها «تضمنت أموراً تبعث على الحيرة والعجب في ذهن العاقل».
وأضاف «في بعض مفردات العبارات التي أوردها وزير العدل تبدو وكأنه يقول إنك يا من تركب منبر رسول الله ليس من حقك أن تقول إن الشعب الفلسطيني أو الليبي مظلوم، نحن من يجب أن نقدّر لك عبر خطابات نرسلها لك من هو المظلوم لتعلن ظلامته ومن هو غير المظلوم لتغضّ الطرف عنه». وتابع «خطابه يحفظ السلم الأهلي... وهو في الوقت نفسه خطاب ناقد، أداءً لواجب النصيحة وأداءً لمتطلبات لباس رسول الله ومنبر رسول الله (ص) ومصلحة الوطن».
من جانبها، قالت جمعية الإخاء الوطني في بيان لها أمس «نطالب وزير العدل أن يتوجه بمثل هذا الخطاب... إلى الذين لم يكن لهم طوال الأشهر الماضية إلا الشحن الطائفي وبثّ سموم الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد».
من جانب آخر، حذرت اللجنة العليا للانتخابات من تخوين أيٍّ من المترشحين، وأشارت إلى أن التهديد والتخوين اللذين صدرا على المنابر الدينية يوم الجمعة الماضي هو أمر مرفوض ولا يتماشى مع المصلحة الوطنية العليا.
الوسط - محرر الشئون المحلية
أفاد وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة خلال زيارته إلى المراكز الإشرافية على الانتخابات أثناء تلقي طلبات المترشحين للانتخابات التكميلية مساء أمس الثلثاء (23 أغسطس/ آب 2011) أن عدد المترشحين وصل إلى 43 مواطناً، مشدداً على أن اللجنة العليا للانتخابات تهدف إلى تحقيق سلامة العملية الانتخابية وألا يكون هناك تهديد لأي ناخب أو تسقيط أو تخوين، ومعتبراً حدوث ذلك أمراً لا يمكن السكوت عنه، وأنه يجب أن ندعم العملية الانتخابية حتى تتحقق النتائج حتى استكمال النصاب في المجلس النيابي.
وأكد أن الانتخابات التكميلية ستجرى وأن أي مخالفات سيتم التعامل معها مهما كانت هذه المخالفة، وأن أي عرقلة للعملية الانتخابية في أي من مراحلها لن يتم التسامح معها، واحترام القانون أوجب من أي شيء آخر.
وأضاف: «هناك حرص من المواطنين على التقدم للانتخابات التكميلية، لأنها استحقاق وطني لاستكمال عضوية مجلس النواب».
وأشار إلى أن الدوائر تم تغطيتها من المرشحين، وأن اليوم الثاني شهد إقبالاً جيداً، ويعبر عن أنه ستكون انتخابات جدّية.
ذكر الوزير أن القانون حدد 10 أيام قبل موعد الانتخابات لمن أراد الانسحاب من الترشح.
وعن الجهات التي تقدمت لمراقبة الانتخابات، أشار الوزير إلى أنه حتى الآن بلغ 3 جهات للرقابة على الانتخابات التكميلية.
وأردف «الانتخابات عبارة عن مرشحين ومصوتين، وفي الأخير كل شخص يعبر عن مطالب الناس وتطلعاتهم، والناس تعبر عن هذه التطلعات بالتصويت لهذا الشخص، والعملية الديمقراطية لا تتوقف ولا يوجد لها نهاية أو حد بعد بدئها، والأمر يحتاج إلى المشاركة الدائمة والبناء مستمر، ولا تأتي عن طريق المقاطعة أو شق كلمة الناس».
وأكمل «الانتخابات جاءت لتكملة الصورة والبرلمان قائم والحياة الديمقراطية سارية، وستستكمل وسيتسمر العمل، وستجرى الانتخابات بفعالية من الجميع من أحل استمرار المشروع الإصلاحي الذي بدأ بالتصويت على الميثاق».
وتعليقاً على أسئلة الصحافيين إزاء الرسالة التي وجّهها إلى الشيخ عيسى قال الوزير «نحن وجّهنا خطاباً فيه ما يمليه علينا واجبنا وأكدنا على قضية احترام القانون وأنه وفي دولة القانون والمؤسسات لا أحد فوق القانون»، مشدداً على أن «النقد لا يعني عدم الاحترام»، كما أكد على ضرورة ابتعاد المنبر الديني عن أن يكون أداة سياسية».
وأفاد الوزير أن أي تجاوزات تصدر من أي منبر ديني سيتم اتخاذ إجراءات بشأنها، قد تكون بإرسال رسالة أو استدعاء والوقف عن الخطابة أو اتخاذ إجراءات قانونية أخرى
العدد 3273 - الثلثاء 23 أغسطس 2011م الموافق 23 رمضان 1432هـ
مقيولة
كنت اتوقع ان سبب منع مشاركاتي مؤخرا هو بسبب اللهجة التوبيخية، لكن من الواضح ان لسعاتي ليست أشد من اخواني الغيورين على دينهم ووطنهم ورموزهم. لازلت استغرب المنع!
قانون مَن يجب على الجميع احترامه؟
لا أحد فوق القانون هذا عندما يكون القانون من سلطة ينتخبها الشعب.. لا من سلطة تفرض قوانين مزاجية فردية.
اين انت يا وزير العدل مما يجري كل جمعة في مساجد مدينة حمد والرفاع ومدينة عيسى البسيتين، ارجوا ان تأخذ جولة سريعة جدكم يوم الجمعة وترى كيف يتم الشتم والكيل والتحريض وكأن ابناء هذا الشعب ليسوا ابناء الوطن الواحد
هل صحيح القانون فوق الجميع
لم ارى هذا في وطني الديمقراطي. عندما تكلم احدهم في الحوار المزعوم بالفاظ بديئة وتكلم على الطائفة . لم نرى اي رسالة او حتى توبيخ له فلماذا لا يطبق القانون انذك يا وزير العدل.
بوناصر
اكو سب وشتم وتكفير في بعض الجوامع، لو بس ناس وناس
يا سعاده الوزير
تصريحاتك اتقول لا احد فوق القانون اذا اين مراقبتكم من خطب يوم الجمعه تصدر في احدى المساجد بمدينه عيسى الي اصول واجول ويتكلم بامان وثقه وكل خطبه يوم الجمعه بس موجهه الى الطائفه. نبي نعرف هل هاذا الشيخ فوق القانون او لا ؟ اذا لا اين اجراتكم القانونيه ضل اله 6 شهور واهواء يحجي .اذا سكوتكم عن هاا الشيخ يعتبر فوق القانون صح يا سعاده الوزير .نبي تصريح من سعادتك عن هاذا الشيخ اذا القانون على الجميع .
ردأً على تعليق رقم 1
أضم صوتي إلى الزائر رقم 1 وأقول لازم يكون القانون على الجميع ولا فرق بين الذي يشتم ويسب ويأجج ولا نقول بأن السكوت علامة الرضا بل نقول يجب محاسبة كل من يقوم بوضع المزامير الشيطانية وكل من تكون له محاسبات أخرى قد تكون على باله وغيره ولا تكون من جهة واحدة فقط.
السؤال: من الذي يقوم بوضع العراقيل والذي يقوم بالسب والشتم؟
وشكراً،،،
احترامي لك يااااااشيخنا الجليل
والله ما كانت خطاباته الا منتهى العقل والمنطق ولا نرى فيها الا الصوااااب
رداً على الزائر رقم 1
أضم صوتي إلى الزائر الفاضل رقم 1 ليس السب والشتم بل بما في ذلك التعدي على شيخوخنا الأفاضل أصحاب المنابر الحسينية .... أولاً وأخيراً ونحن محاسبين حساب عسير يوم القيامة إلا ما نقوم ونفعل بالناس إلا وهم عباد الله على الأرض. وشكراً،،،
الى متى
ترا كل التصريحات من جانب واحد وموجهه الي طرف واحد. وحتى القانون يطبق لجانب واحد وكل شئ في وطني من جانب واحد
و ماذا بخصوص من يأجج و يسب و يشتم
بما انه لا أحد فوق القانون يا سعادة الوزير
فنحن نتمنى ان نرى منكم رسائل للشيوخ الذين مازالوا يسبون و يلعنون و يحرضون و يخونون و القائمة تطول
على مكون أساسي من مكونات المجنمع البحريني و لم نرى منكم تحريك ساكن
فهل السكوت علامة الرضا؟
الا يمليه عليكم واجبكم كذلك ان توقفو هذه المزامير الشيطانية؟