العدد 3273 - الثلثاء 23 أغسطس 2011م الموافق 23 رمضان 1432هـ

«الأشغال»: 1577 طلباً من المجالس البلدية منتصف العام الجاري

أكد وكيل وزارة الأشغال نايف الكلالي أن الوزارة ماضية في انتهاج سياسة الأبواب المفتوحة، مشيراً إلى الاهتمام بالتوسع بشكل أكبر وأشمل في العمل بهذا الجانب، مشيداً بتوجيه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، حين أمر بأن يكون وصول المواطنين إلى وكلاء الوزارات سهلاً وميسوراً، وأن تبقى أبواب مكاتبهم مفتوحة أمام معاملات المواطنين والرد على استفساراتهم وحل شكاواهم وتذليل العراقيل أمامهم. ونوّه الكلالي ببرنامج الزيارات الميدانية والجولات التفقدية التي يقوم بها وزير الأشغال ووكيل الوزارة والوكلاء المساعدون وباقي المسئولين في الوزارة إلى جميع مواقع المشروعات الاستراتيجية ومشروعات الطرق والصرف الصحي في البحرين، من أجل متابعة مستمرة وشاملة أولاً بأول لسير العمل في تلك المشروعات لضمان سيرها وفق البرنامج الزمني المعد لها.

وأشار وكيل وزارة الأشغال إلى الاتصال الدائم بين مسئولي الوزارة ورؤساء وممثلي المجالس البلدية التي تحمل وتوصل هموم المواطنين بصورة مستمرة، كما أن وزارة الأشغال تضم لجنة خاصة للتنسيق والمتابعة تقوم بالالتقاء دورياً برؤساء وأعضاء المجالس البلدية في مختلف محافظات البحرين بحضور الأهالي إذ يتم التباحث والتشاور في جميع القضايا والمشكلات والمقترحات التي يتقدم بها البلديون والأهالي بتحويلها للوزارة، والتي تقوم بدورها بمتابعة التعجيل بتنفيذ تلك الطلبات مع الإدارات المعنية. وأضاف أن «المجالس الرمضانية أيضاً تعتبر فرصة أمام المسئولين للالتقاء بالمواطنين والاستماع إليهم والتشاور معهم في الكثير من القضايا والهموم سيراً على خطى القيادة».

وفي هذا الصدد، أشار الكلالي إلى أن وزارة الأشغال ممثلة في لجنة التنسيق والمتابعة تسلمت 1577 طلباً من المجالس البلدية الخمسة خلال النصف الأول من العام الجاري، بينما بلغت تلك الطلبات 1139 طلباً خلال النصف الأول من العام الماضي بزيادة قدرها 38 في المئة عن العام الماضي، ويلاحظ أن تزايد تلك الطلبات إنما يعكس إيمان البلديين والمواطنين بجدوى وفعالية وزارة الأشغال في التعامل مع شكواهم وملاحظاتهم.

وتنتهج وزارة الأشغال بحسب خطة مدروسة للتطوير الإداري وضعت في العام 2002، عدة قيم عملت على غرسها في نفوس منتسبيها كالاستجابة المستمرة والشفافية والنزاهة والجودة والمحافظة على المصلحة العامة

العدد 3273 - الثلثاء 23 أغسطس 2011م الموافق 23 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:15 ص

      هل إن باب بيت النجار مخلع ؟

      الحديث و الكلام و المواضيع ما أكثرها في الإعلام الرسمي و لكن في الواقع ( نثنك ) لا شي ، يوجد في الوزارة لجنة مجلس أسبوعي أو شهري لعرض مشاكل الموظفين عليها ... ولكن أتضح أن هذه اللجنة تريد معلومات توصل اليها بدون ما تنفذ الى المتقدمين ما يتطلب تحقيقه لهم من حقوق (درجات ، ساعات العمل الإضافي و النوبات ، علاوة استنشاق الغازات السامة،،،) ووضع الشخص المناسب في المركز المناسب في الصرف الصحي مسئول ليس لديه أية مؤهلات في مركز رئيس إداري يا للعجب

    • زائر 1 | 11:40 م

      حقوق موظفي الصرف الصحي

      متى تتحقق درجات و مطالب موظفين الوزارة الذي يعملون في على جدول النوبات في جميع الأقسام و قسم البلاغات بالخصوص .. الذين يسهرون ويلبون إحتياجات و خدمة المواطنين ولكن ليس لهم أي تقدير في الوزارة ( لا مميزات ، لا ساعات العمل الإضافي يحصلون عليها ، محرومين من العمل في أيام الإجازات الرسمية كا الاعياد و غيرها و إذا أشتغلنا تم تعويضنا عنه بيوم إجازه ... محرومين من فرحة الأعياد و الجلوس مع الأحبة كل هذا ونقول حلو بارد على العافية طالما هناك من ينعم براحة من المواطنين ... ولكن إلى متى ياوكلاء؟؟؟؟

اقرأ ايضاً