العدد 3273 - الثلثاء 23 أغسطس 2011م الموافق 23 رمضان 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

تجربتي مع «الوسط»

 

اكتشفت في نفسي الرغبة للكتابة منذ الدراسة في المرحلة الإعدادية، ولكني لم أخض أي تجربة حقيقية أُطلع الناس من خلالها على تجاربي في الكتابة، إلا حين صدرت صحيفة «الوسط» في السابع من سبتمبر/ أيلول 2002، كنت حينها طالباً في جامعة البحرين. فصدور صحيفة «الوسط» شجعني على نشر تجاربي والاستفادة من رأي الناس حول تجاربي لأتمكن من تطوير هذه التجربة.

لم أتوانَ لحظة في إرسال أولى تجاربي لـ«الوسط» وكأن شيئاً ما شجعني على ذلك، عرفت بعد حينٍ أن منهجية الصحيفة كان الدافع الأول لذلك. فقمت بإرسال أول تجربة وكانت تستعرض إحدى المشكلات التي عانت منها بعض طالبات جامعة البحرين في تخصص الرياضة آنذاك، ونشرت المساهمة في العدد 40 للصحيفة وكان بتاريخ 16 أكتوبر/ تشرين الاول 2002.

نشرت أولى مساهماتي بعد يومين فقط من إرسالها لمحرر صفحة كشكول، وهذه الاستجابة السريعة كانت دليلا على اهتمام الصحيفة بالكوادر والراغبين في المساهمة والمشاركة وخوض غمار العمل الإعلامي.

بعدها انطلق قطار المساهمة في الصحيفة، ولله الحمد نشرت الصحيفة جميع مساهماتي التي بلغت أكثر من 100 مساهمة، والتي تنوعت بين مقالات سياسية، اجتماعية، شبابية، ثقافية، أدبية، ومساهمات إسلامية. بل حتى الأخبار المحلية والرياضية التي أرسلها للصحيفة يتم نشرها. بل خصص لي عمود في صفحة (شباب) التي تحولت لملحق في إحدى الفترات، وكان حرص الصحيفة على تشجيع المساهمين فيها وصل لدرجة تخصيص بعض الأعمدة في صفحة (قضايا) للمساهمين، وهذا ما لمسته شخصياً.

علاوةً على ذلك فقد بنى محرروا الصحيفة جسرا للتواصل، وكانوا دائمي التجاوب مع المقترحات التي أرسلها لهم. وعلى رأسهم رئيس تحرير الصحيفة الدكتور منصور الجمري، الذي تعودت على مراسلته بالكثير من المقترحات والانتقادات، وكان دائماً يرد بالإيجاب والتشجيع.

أردت أن أخوض تجربة أخرى مع صحف أخرى، ولكني لم ألقَ ذات الاهتمام والحرص والتجاوب والتواصل كما لقيته من صحيفة «الوسط»، لذا مازلت أحرص على المساهمة في «الوسط»، التي أعتبر أن لها الفضل الأول والأبرز في تعليمي العمل الإعلامي وتطوير الكتابة الصحافية.

فـ«الوسط» ليست مجرد صحيفة يومية تنقل الأخبار وتطرح وجهات النظر، بل هي مدرسة كبيرة لها صدى كبير ومؤثر في الجميع. وتأثير «الوسط» لمسته كثيراً من خلال تجاربي، فالناس بدأوا يعرفوني ويناقشوني فيما أكتبه في «الوسط»، وكانوا دائما يسألوني عن أسباب توقفي عن الكتابة في «الوسط» إذا لم أكتب. هذا لم يكن لولا تجاوب وتشجيع «الوسط» مع المساهمين والكتاب.

تجربتي مع «الوسط» أثرت كذلك في نفسي، فخلقت فيني رغبة كبيرة في الاطلاع والقراءة والتحاور، وكانت محطة مهمة ومؤثرة في حياتي استطاعت أن تطور من أساليبي في الكتابة والاطلاع، وأن تطور في تفكيري وتزيد من ثقافتي.

إن وجود صحيفة يومية ذات منهجية «الوسط» في بلد ما، لاشك أنها تثري مجتمع هذا البلد وتؤثر فيه بل وتكون عاملاً رئيسياً في البناء والتقدم والتطور. ومن يريد الخير لبلده لابد له أن يحافظ على مثل هذه المنهجية. ألف تحية لـ«الوسط» ولجميع العاملين فيها وعلى رأسهم الدكتور منصور الجمري.

أحمد عبدالله الدفاري


بإمكانه الانتفاع بـ «شقة تمليك» حسب الأقدمية

 

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد رقم (3257) الصادرة في 2011/8/8 تحت عنوان (يعيش في شقة إيجار قديمة ويترقب طلبه الإسكاني منذ 16 عاماً).

على ضوء مراجعة قاعدة بيانات الوزارة تبين بأن للمذكور طلب رقم 1159/ وحدة سكنية صادر في 1995/12/26 مدرج على قوائم الانتظار للتخصيص حسب الأقدمية، وفي حال رغبته في الانتفاع بـ «شقة تمليك» فإنه بالإمكان التخصيص له حسب المتوافر وفق أقدمية الطلبات، علما بأنه مستفيد من المكرمة الملكية لعلاوة السكن.

وزارة الإسكان


إعادة رصف الطرق بعد الانتهاء من الخدمات ليس من اختصاص «الأشغال»

 

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء (الوسط) العدد (3215) الصادر يوم الاثنين الموافق 27 يونيو/ حزيران 2011 تحت عنوان «مواطنون يشكون إهمال إعادة رصف الشوارع بالقرى».

نفيدكم علماً بأن إعادة رصف الطرق بعد الانتهاء من أعمال دوائر الخدمات المختلفة، ليس من اختصاص وزارة الأشغال، وإنما يدخل ضمن مسئولية الجهة الخدمية التي انتهت من إنجاز المهمة.

علماً بأن وحدة متابعة وضبط الأضرار بإدارة الطرق التابعة لوزارة الأشغال تقوم برصد الحفريات، ومن ثم مخاطبة الجهة الخدمية المعنية بتسوية هذه الحفريات وإعادة رصفها بعد الانتهاء من أعمالهم.

فهد قاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال


السعادة الحقيقية في التفكير

 

يبحث الإنسان عن السعادة في أمور خارجة عن ذواتهم كالمال والمنصب والملذات، والحال أن هذه الأشياء وإن كانت تساهم في نوع من السعادة إلا أن السعادة الحقيقية في التفكير.. فإذا كان الفكر إيجابياً ومرتبطاً بالإيمان والمحبة والسلام والصدق فإن ذلك يؤدي إلى السعادة حتى لو كان الإنسان فقيراً أو مسجوناً أو مريضاً، وذلك لأن السعادة الحقيقية موجودة في داخل الإنسان لا في خارجه، فمهما شعر بلذة خارجية فإنها انعكاس للعمل الفكري الداخلي.

فمثلاً: من يقف على منظر خلاب يشعر بلذة مؤقتة وهو التقاط العين لصورة مادية سرعان ما ينتقل عنها أو يملّ النظر إليها وتبقى الصورة في داخل الفكر كذكرى من الذكريات، ثم إنه لو كان في وضع نفسي سيئ أو كان مريضاً فإنه لن يشعر بتلك اللذة ما يدل على أن اللذة الحقيقية والسعادة الكاملة تكون بالداخل لا بالخارج.

فلو كان تفكير الإنسان إيجابياً وداخله سليماً فسيشعر بالسعادة حتى ولو كان مريضاً أو مسجوناً أو محاطاً بالمصائب.

عن الإمام علي عليه السلام: «أسعد الناس العاقل».

وفي حديث: من أراد الغنى بلا مال، وراحة القلب من الحسد، والسلامة في الدين فلتضرع إلى الله في مسألته بأن يكمل عقله.

منى الحايكي


الجامعيون بين حلم الوظيفة وتجاهل «العمل» للطاقات المكبوتة

 

عندما أغلقت الأبواب أمامي وقعت في زاوية ظلماء، جلست منهكة ليالي، وأشهراً، وسنين، أأحفر قبري بيدي العاريتين وأقول سلاماً على حياة كل يوم تقبض فيها روحي، وأستشعر مرارة نزعة الإحباط وشيء من اليأس القاتل، أم أستجمع قواي ثانية، وأصرخ متحدياً ظروفي؟ لا شيء يوحي بالانفراج إلى الآن لكني سأكتب معاناتي.

في عالم مظلم سرت، وتخبطت، وتعثرت، ووقفت مرة أخرى امسك بيدي إفادة التخرج وأستشعر نشوة الإنجاز، هذه الورقة الصغيرة وما تعنيه لي كلفتني الكثير، أراها اليوم وأسترجع ذكريات العناء، والبكاء، والتحدي، لم تكن دروب الدراسة الجامعية معبدةً، لكني اتخذتها سلاحاً أواجه به مصاعب الحياة، في حين تبددت تلك الأحلام في الحصول على عمل مناسب أمام الأبواب الموصدة، فكثير من الشركات تعذرت في الأخير عن التوظيف بحجة أن وزارة العمل لا تلتزم بدفع رواتب الجامعيين الذين يحملون شهادة البكالوريوس، فراتب الجامعيين تحدده وزارة العمل ويبلغ 400 دينار بحريني شهرياً، في السنة الأولى تدفع الوزارة 200 دينار، والشركة 200 دينار، وفي السنة الثانية من العمل تدفع الوزارة 150 ديناراً والشركة 250 ديناراً، في حين السنوات الأخرى تلتزم الشركة بدفع راتب شهري يبلغ 400 دينار كاملة.

وها أنا أجول ما بين مقابلة عمل إلى تدريب لتوظيف، وفي ذهاب، وإياب، وامتحان، إلخ. وفي النهاية لا شيء يذكر. من جهة أخرى ترى الشركات الخاصة أن توظيف خريجي الثانوية أو الإعدادية أقل كلفة بحسب مصلحة الشركة في دفع الرواتب، كما يمكنها ذلك من الحصول على تأشيرتين «فيزتين» لآسيويين لكل توظيف امواطن بحريني واحد في الشركة، من هنا لم تصن حقوق الجامعيين في كل الأحوال، ويرجع السبب إلى عدم التنسيق الكافي بين وزارة العمل والشركات الخاصة، وعدم الالتزام بالمبادئ والمعاهدات.

أرجو قراءة مقالي هذا وأخذه على محمل الجد، والنظر بجدية لشريحة كبيرة من العاطلين الجامعيين، فلا خيرة بمجتمع يهمش ذوي الاختصاصات ولا يجعله يشارك في بناء هذا الوطن الغالي، أنصفوا حملة الشهادات والشباب المفعمين بالطاقة، والقادرين على العطاء، والمؤهلين للعمل بكفاءة، أنصفوا سنوات قضاها شباب من العناء، والجهد، والتكاليف المادية، والتعب النفسي والجسدي في الدراسة، أنصفونا لكي لا تكونوا يداً في حفر قبورنا.

خريجة بكالوريوس (عاطلة عن العمل)


يتيمة بحاجة للمساعدة لإجراء ليزر في عينها المصابة بضعف نظر

 

لم تضطرني حاجتي إلى نسخ مشاعري بين طيات الورق، وكأم ترى بعينيها ابنتها اليتيمة تصارع الحياة لوحدها لسد حاجة في نفسها وضيق ذات اليد إلا لأني وجدت كل الأبواب موصدة في وجهي، ولا سبيل لبلوغ الهدف والحصول على مساعدة وعطف أهل الخير والإحسان سوى التنويه عبر إطلالة عاجلة تنقل لهم بوادر المشكلة الواقعة فيها والتي تتلخص بأن ابنتي التي تبلغ في العمر 19 عاماً تعاني من ضعف النظر حسبما صرح به أحد الأطباء لدى إحدى المستشفيات التخصصية ولزم إخضاعها إلى جراحة ليزر والتي هي حقيقة مكلفة جداً، ولا طاقة لي على تحمل نفقات إجراء الليزر الذي يقدر بحسب العرض الخاص لشهر رمضان الكريم نصف السعر أي ما قيمة 560 ديناراً مقارنة مع أسعار الجراحة في الأيام العادية التي تقدر بنحو 1000 دينار، لذلك وجدت نفسي عاجزة عن توفير هذا المبلغ في هذا الظرف الزماني القصير في وقت أجد نفسي مكبلة بقيود تحمل نفقة ورعاية أطفال آخرين هم بأمس الحاجة إلى المصروف المالي الذي يلامس مناحي ضرورية لمعيشتهم تشمل مأكلهم ومشربهم ومسكنهم إذ أقطن معهم أطفالي بالإضافة إلى الكبرى (هنالك طفل وطفلة أخرى) في شقة إيجار وأتحمل لوحدي كلفة سداد إيجارها من راتبي الشهري الذي يقدر بنحو 300 دينار.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«علميني أمي»

 

عَلمِيني يَا أمي..

فِنونُ الصَبرِ.. فِنونُ الأمل..

عَلِميني.. كَيف أنَام الليلَ..

وألَمِي يسير بعيداً عني..

كَيفَ أن أنسَى حُزنِي..

ولَذاذَةَ قَهَري..

كيفَ أعَانِق الوَردَةَ..

فِكَنَفِ الحُبِ..

كَيفَ أُزِيلُ الألَمَ..

عِندَ رحَيل أحدَهُم عَني..

كَيفَ أمشِي بِفَخرٍ..

عِندَمَا أجرَحُ فِي ثَكنَة العُشقِ..

كيفَ أقتُلَ الدَمعَ..

حِينَمَا يكُون أحدَهَم أمَامي..

وَ صَارَ هُو لِي وَعَنِي يَتَجَاهَلُني..

إسراء سيف

العدد 3273 - الثلثاء 23 أغسطس 2011م الموافق 23 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:16 ص

      مساعدات العلاج من المؤسسة الخيرية الملكية

      اختي العزيزة قومي بتقديم طلب الى المؤسسة الخيرية الملكية ففيها قسم يهتم بصحة الايتام والارامل .

    • زائر 1 | 11:51 م

      يتيمة بحاجة للمساعدة لإجراء ليزر في عينها المصابة بضعف نظر

      همتكم يا تجار يا مؤمنين في الشهر الكريم ترى هذه المساعدة أفضل من الحج ( الحج المستحب) على الأقل وين الي يسعون لنشر الفضيلة و القيم عن هذه المواقف النبيلة ... حتى ولو تم نشر أسم المتبرع ( وجيه ، شركة ،مؤسسه ) وذلك لغرض تشجيع الأخرين على فعل الخير وليس للفخفخه او ما شابه ذلك ... أحسنو الى عيال رب العزة و الجلالة ( الفقراء عيال الله ) و لا تحرمون أنفسكم ... و المطلوب من ضعفاء الحال مثلي و امثالي طلب الدعاء لها ولجميع المؤمنين بشفاء العاجل ببركة محمد و اله و الشهر الفضيل

اقرأ ايضاً