انتقل فريق من نيابة شمال سيناء تحت إشراف المحامي العام لنيابات شمال المنطقة علي راشد وبرئاسة رئيس النيابة الكلية محمد البنداري وبرفقتهما كل من مدير النيابة عماد دهشان ورامي فاروق إلى مشرحة مستشفى العريش العام، وذلك لمعاينة الجثث الثلاث التي لقي أصحابها مصرعهم في مواجهات مع قوات الأمن بوسط سيناء أثناء مطاردة بعض الهاربين والمطلوبين من المتهمين والمتورطين في حوادث التفجيرات التي وقعت على أرض سيناء.
وقررت النيابة استدعاء الطب الشرعي لتشريح الجثث وندب خبراء المعمل الجنائي لرفع البصمة الوراثية لكل جثة تمهيدا للتعرف على شخصية أصحابها. وتبين من المعاينة أن الجثة الأولى لشاب في الثلاثينات من عمره وذو لحية ويرتدي قميصا وبنطلونا وأصيب بطلق ناري نافذ في الرأس وآخر في الصدر. وكانت الجثة الثانية لشاب في العقد الثالث من عمره من دون لحية ويرتدى جلبابا أبيض اللون وهو مصاب بثلاث رصاصات نافذة في الصدر. أما الجثة الثالثة فهي لشاب في العقد الثالث من عمره أيضا ومن دون لحية ويرتدى جلبابا أسود اللون ومصابا بطلق ناري نافذ في الصدر والبطن.
ومن جانبها، تقوم الأجهزة الأمنية حاليا باستدعاء عدد من مشايخ القبائل وكبار العائلات، إذ يتم عرض الجثث الثلاث عليهم بهدف التعرف عليها وإمكان سرعة تحديد شخصية أصحابها.
ومن جهة أخرى، أعلنت وسائل الإعلام المصرية وفاة احد جرحى اعتداءات دهب، ما يرفع حصيلة ضحايا هذه الهجمات إلى 19 قتيلا
العدد 1335 - الثلثاء 02 مايو 2006م الموافق 03 ربيع الثاني 1427هـ