طلبت «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» في الجزائر دعم زعيم تنظيم «القاعدة في العراق» الأردني أبومصعب الزرقاوي، بعد الضربات التي تلقتها من أجهزة الأمن الجزائرية. وأعلنت الجماعة اعترافها بزعيم حركة «طالبان» الأفغانية الملا عمر كـ «أمير للمؤمنين». وجاء في رسالة الجماعة، التي يتزعمها أبومصعب عبدالودود (عبدالملك دروكدال)، والموقعة من قبل شخص غير معروف أمنيا يدعى خالد أبورعبان، «سلامنا لكم يا أسود الرافدين ولك أخانا القائد (الزرقاوي) وللشيخ الحبيب حفظه الله أسامة بن لادن ولأمير المؤمنين الملا عمر نصره الله وأيده بنصره».
ودعت الرسالة إلى «نصرة إخوانكم في مختلف الجماعات الجهادية ويكون ذلك عن طريق استصدار خطبة من طرفكم يكون فيها حث على الثبات وعدم الإصغاء لما يروجه الطاغوت»
العدد 1335 - الثلثاء 02 مايو 2006م الموافق 03 ربيع الثاني 1427هـ